«فوربس»: محمد صلاح قد يعطى ليفربول دفعة للفوز بالبطولات هذا العام
قالت مجلة "فوربس" الأمريكية، إن نادي ليفربول لم يشهد أفضل بداية لموسم 2022-23؛ فازوا مرتين فقط من مبارياتهم الخمس الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتحملوا نتائج سيئة ضد غريميه المحليين مانشستر يونايتد وإيفرتون.
وأشارت المجلة في تقرير لها، إلى نجاح لاعب محمد صلاح في تسجيل هدف في المباراة الافتتاحية للموسم - وهو التعادل المخيب للآمال 2-2 مع فولهام- وسجل في الهزيمة 2-1 أمام يونايتد على ملعب أولد ترافورد، ما يمنحه عودة بهدفين في 6 مباريات.
على الرغم من أن الوقت ما زال مبكرًا، و6 مباريات ليست سوى عينة صغيرة لتنفجر، فإن هدفه هو حوالي نصف المستويات المعتادة لليفربول، من حيث عدد الأهداف لكل 90 دقيقة في الدوري الإنجليزي، ويأتي صلاح عادة في حدود 0.60، على الرغم من أن الموسم الماضي كان يصل إلى 0.75 وفي موسمه الأول في ليفربول، سجل هدفًا واحدًا لكل 90 دقيقة في الدوري.
هذا الموسم، سجل صلاح 0.33 هدف لكل 90 دقيقة - أقل بكثير من مستوياته المعتادة. لكن هذا ليس كل شيء عليه، وهو بعيد كل البعد عن أسوأ لاعب في الفريق.
غالبًا ما يتحسر مديرو الأندية على فترات الراحة الدولية لأنهم يضعون عبئًا إضافيًا على اللاعبين ويعطلون جدولهم الزمني فيما يتعلق بهذه المباريات الإضافية والسفر منهم وإليهم، وسيسعد يورجن كلوب مدرب ليفربول برؤية صلاح يسجل هدفين لمصر في مباراتهم الودية ضد النيجر، وسيكون من المشجع أن يرى كلوب صلاح يُظهر براعة في اللمس وسرعة ذهنية، وربما كان أكثر سعادة لرؤية فيتوريا يمنح صلاح مباراة ليبيريا.
وأصدرت المنتخب بيانا قال فيه: "الجهاز الفني للمنتخب المصري فضل إراحة محمد صلاح ومصطفى محمد لمباراة ليبيريا الودية بعد أن شاركا في المباراة السابقة ضد النيجر".
يعود صلاح الآن إلى ليفربول على أمل مساعدتهم على تغيير موسمهم، لكنه سيحتاج إلى المساعدة تمامًا كما لم يكن سبب الركود وحده فإن التعافي يجب أن يكون جهدًا جماعيًا أيضًا.
وذكر التقرير أن لاعب في مكانة صلاح سيرغب في الفوز بالألقاب، وليس مجرد التحدي لهم، وعدم التواجد في كأس العالم يعني أنه يأمل أن يكون على المسرح العالمي في كرة القدم للأندية عام 2023، ويفضل أن يكون ذلك من خلال نجاح ليفربول في دوري أبطال أوروبا.
وقد تكون هذه الثنائية الأخيرة لمصر مجرد الدفعة التي يحتاجها للمساعدة في العثور على لمسة التهديف، ومساعدة ليفربول على الخروج من هذه الاستراحة الدولية في إطار ذهني أكثر إيجابية قبل استراحة كأس العالم في وقت لاحق من هذا العام.