نجل الإذاعى الشهير أحمد سعيد يكشف حقيقة إخفاء مذكراته بعد وفاته
أثار الإذاعي محمد عبدالعزيز، رئيس شبكة إذاعة القاهرة الكبرى فى مقاله المنشور اليوم بموقع "الدستور" تحت عنوان "أين اختفت مذكرات «سعيد» وجائزته؟" عددا من التساؤلات حول سبب تأخير نجل الإذاعي الراحل أحمد سعيد (29 أغسطس 1925م - 4 يونيو 2018م) رئيس إذاعة صوت العرب في عهد الرئيس عبد الناصر خلال الفترة من ( 1953م إلى 1967م) نشر مذكرات والده الإذاعى الراحل؛ رغم انتهائه منها قبل رحيله، ورغم إلحاح جهات نشر كثيرة مصرية وخليجية وجزائرية فى طلب تولى نشرها.
"عبد العزيز" لم يتوقف فى مقاله عند مذكرات الإذاعى الراحل وحسب؛ حيث تطرق إلى أسباب تراجع إعلان أسرة الإذاعى الراحل إطلاق جائزة سنوية تحمل إسم أحمد سعيد؛ رغم أنه أوصى بإيداع نصف مليون جنيه كمبلغ مالي في أحد البنوك تخصص عوائده لمنح الجائزة السنوية للأعمال والشخصيات الإعلامية المتميزة على المستوى العربي، والتي تتبنى فكرة القومية العربية وترسخ للأفكار التي نادى بها وسعى لتحقيقها طوال مسيرته المهنية بحسب محمد عبد العزيز.
نجل الإذاعى الشهير يكشف لـ"الدستور" السبب.. ويؤكد: الجائزة قائمة
أكد المهندس خالد أحمد سعيد، أن المذكرات لم تختف بعد، وأنه يقوم مراجعتها ووضع الوثائق عليها وتبويبها حتى تصدر بالشكل اللائق بالإذاعى أحمد سعيد وتجربته الإذاعية الممتدة.
وبسؤاله حول موعد إعلان جائزة تحمل اسم الإذاعى الكبير الراحل أحمد سعيد، أكد نجل الإذاعى الراحل فى تصريحات لـ"الدستور"، أن ميزانية الجائزة موجودة ومخصصة بالفعل لإعلان جائزة تحمل اسم الإذاعى الكبير الراحل على أن يتم إعلانها فى موعد ستحدده الأسرة.
أحمد سعيد فى سطور
عمل أحمد سعيد كمذيع رئيسي منذ انطلاق «برنامج صوت العرب» عبر إذاعة القاهرة. ثم مديرا لإذاعة صوت العرب عند تأسيسها في 4 يوليو 1953. وعمل بها مدة 14 عاما، حتى قدم استقالته في سبتمبر من عام 1967.
عرف أحمد سعيد بأسلوبه في الأداء الإذاعي. وعرف جماهيريا في مصر والعالم العربي. وفي ذروة شهرته طلبت الحكومة البريطانية من الرئيس جمال عبد الناصر عام 1965، رفع اسم أحمد سعيد من قائمة الوفد المصري المسافر إلى لندن، بعد اعتراض مجلس العموم عليه، بتهمة تحريضه على قتل الجنود البريطانيين في عدن. ورفض الرئيس عبد الناصر الطلب البريطاني. وكادت أن تحدث أزمة بين البلدين حتى تدخل رئيس الوزراء البريطاني هارولد ويلسون وألقى خطابا في مجلس العموم لاحتواء الموضوع.