الحكومة الفلسطينية تحمل مجلس الأمن الدولى مسئولية التصعيد الإسرائيلى
حملت الحكومة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي المسئولية عن نتائج تخليه عن مسئولياته في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتغييب نفسه عن بذل جهود حقيقية لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في حين يبذل جهودًا في ساحات أخرى ساخنة في العالم في ازدواجية معايير وسياسة كيل بمكيالين تضرب ما تبقى له من مصداقية.
- التصعيد سياسة رسمية إسرائيلية
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، أن التصعيد الحاصل في الأوضاع هو سياسة رسمية إسرائيلية تدفع ساحة الصراع إلى مربعات العنف والتوتر والتصعيد، كان آخر أشكالها ما تفاخر به رئيس أركان جيش الاحتلال، بشأن قراره باستخدام الطائرات المسيرة في عمليات الاغتيال والقتل خارج القانون والإعدامات الميدانية.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في ساحة الصراع والناتج بالأساس عن تصعيد عدوان قوات الاحتلال واقتحاماتها الدموية العنيفة للمدن والبلدات الفلسطينية وإجراءاتها وتدابيرها التي تقيد حياة الفلسطينيين وتشل حركتهم في أرض وطنهم.
وانتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية اكتفاء أعضاء مجلس الأمن الدولي ببعض البيانات الشكلية أو تشخيص الحالة أو توجيه بعض الانتقادات أو الاكتفاء بقرارات أممية لا تنفذ وتبقى حبيسة الأدراج.
- مواجهات في الخليل
يذكر أنه اندلعت، اليوم، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق مختلفة من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال المتواجدة على حاجز أبوالريش العسكري في المنطقة الجنوبية، من مدينة الخليل.
وأضاف أن مخيم الفوار جنوب الخليل وبلدة بيت أمر ومخيم العروب شمالًا، شهدت مواجهات مع قوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ولم يبلغ عن إصابات.
وأصيب شاب بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق مدينة البيرة.