11 وزيرة أوروبية يعتبرن وفاة الإيرانية مهسا أمينى أمرًا لا يمكن التغاضى عنه
اعتبرت إحدى عشرة وزيرة في الاتحاد الأوروبي، اليوم، وفاة الشابة مهسا أميني في إيران "بسبب اختيار زيها" أمرا "لا يمكن التغاضي عنه"، فيما تتواصل التظاهرات في الجمهورية الإسلامية.
وقالت الوزيرات اللاتي وقعن بيانا "إنه أمر لا يمكن التغاضي عنه أن تفقد المرأة حياتها بسبب اختيار زيها. ولا يمكننا أن نتسامح مع حقيقة أن الكثير من النساء اليوم لا يمكنهن أن يقررن بحرية مظهرهن أو التنقل أو الاختيار أو الدراسة أو القيام بكل شيء كما يفعل الرجال".
وأضافت: "بصفتنا نساء ووزيرات ووزيرات دولة مسؤولات عن الشؤون الأوروبية، نود أن نعرب عن استيائنا البالغ بعد وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا".
وذكر البيان الذي وقعته بشكل خاص لورانس بون عن فرنسا "بالنسبة لإيران وأوكرانيا وأفغانستان وأوروبا وفي كل مكان آخر، سنبقى متضامنات مع كل اللواتي لديهن حلم حقيقي: العيش بحرية"، وفق فرانس برس.
خرجت تظاهرات جديدة مساء الثلاثاء احتجاجا على وفاة الشابة في 16 سبتمبر في مستشفى بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم احترامها قواعد اللباس الصارمة التي تفرضها ايران على النساء.
وطالبت الموقعات "بمحاكمة كل من تثبت مسؤوليته عن وفاتها".
وتعهدن بدعم "الجهود المبذولة داخل وخارج الاتحاد الأوروبي لحماية وتعزيز حقوق المرأة" و"العمل على ضمان ممارسة جميع الفتيات والنساء بشكل كامل وبدون عوائق وحقهن في الحرية".
كما وعدن بدعم "جميع التدابير التي تهدف إلى تجنب والحؤول دون انتهاكات حقوق المرأة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر نظام العقوبات العالمي المتعلق بحقوق الإنسان".
ووقعت النص لورانس بون (فرنسا) وكارولين إدستادلر (النمسا) ودانييلا جيتمان (رومانيا) و دومينيك هاسلر(ليشتنشتاين) وزاندا كالنينا - لوكاسيفيكا (لاتفيا) وحاجة لحبيب (بلجيكا) وآنا لورمان ( ألمانيا) وأندريا ميتيلكو زغومبيتش (كرواتيا) وجوفيتا نيليوبسين (ليتوانيا) وتيتي توبوراينن (فنلندا) وجوديت فارغا (المجر).