الاستخبارات السويدية تفتح تحقيقًا فى عمل «تخريبى» على نورد ستريم
أعلنت الاستخبارات السويدية، اليوم الأربعاء، عن فتح تحقيق في عمل "تخريبي" بعد انفجارات الإثنين يشتبه بأنها تسببت بتسرب الغاز من خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق.
وقالت الاستخبارات السويدية في بيان: إنها "تسلمت من الشرطة التحقيق الأولي المتصل بأحداث وقعت في نورد ستريم. والسبب هو حاليًا عمل تخريبي".
وكانت وزيرة خارجية السويد آن ليندي قالت في وقت سابق اليوم: إن العمل التخريبي الذي تعرض له "نورد ستريم" ليس هجومًا على السويد، لأنه ليس بمياهنا الإقليمية.
وأضافت: "لقد وعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالدعم لاكتشاف ما حدث لخطوط نورد ستريم".
ومساء أمس، أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن، عن أن تسرب الغاز الكبير الحاصل في خطي الأنابيب "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2"، قرب جزيرة دنماركية في بحر البلطيق ناجم عن "عمل متعمد" و"ليس حادثًا".
ولاحقًا، قال وزير الطاقة والمناخ الدنماركي دان يورجنسن في مؤتمر صحفي للحكومة: إن كوبنهاون تقدر أن التسريبات في خطوط الأنابيب غير المشغلة ولكن الممتلئة بالغاز ستستمر "أسبوعًا على الأقل" حتى نفاد غاز الميثان المتسرب من الأنابيب تحت الماء.
وجاء تصريح الوزير الدنماركي بعد ساعات قليلة من تسجيل معهد رصد الزلازل السويدي، انفجارين تحت الماء قبل اكتشاف ثلاثة تسريبات على خط نورد ستريم الذي يربط بين روسيا وأوروبا.
وقال بيتر شميت، عالم الزلازل بجامعة أوبسالا لوكالة فرانس برس، إن الشبكة الوطنية السويدية لرصد الزلازل سجلت "إطلاقين هائلين للطاقة" قبل وقت قصير من تسرب الغاز قبالة سواحل جزيرة بورنهولم الدنماركية وبالقرب منه.
وأعلن الجيش الدنماركي، في وقت سابق اليوم، عن أن التسريبات الثلاثة الكبيرة من خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق ظهرت على السطح الثلاثاء مشكلة دوائر يتراوح قطرها بين 200 وألف متر.
وقال في بيان بشأن هذه التسريبات الواقعة قبالة سواحل جزيرة بورنهولم الدنماركية، إن التسريب الذي يشكل الفقاعة الأكبر يؤدي إلى تشكيل دوائر على السطح "يصل قطرها إلى كيلومتر واحد، أما الأصغر فيشكل دائرة يبلغ قطرها حوالى 200 متر".