رئيس خارجية النواب: التنمية والاستقرار وتغير المناخ فى صدارة اهتمامات الدولة
شارك كريم عبدالكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفته النائب الأول لرئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط والقائم بأعمال الرئيس.
وصرح كريم درويش بعد عودته ومشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه عمل بشكل مكثف في الفعاليات المختلفة لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لحشد الجهود لتعزيز ثلاثة قضايا مصرية ومتوسطية وعالمية وهي قضايا التنمية المستدامة والاستقرار وتغير المناخ في ضوء عقد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27 بشرم الشيخ نوفمبر القادم.
وتابع دروش أنه يقع على عاتق الأمم المتحدة من خلال برامجها ومنظماتها المختلفة إيلاء اهتمام كبرى بالدول النامية والناشئة لإكمال تنفيذها للاستراتيجية الأممية للتنمية المستدامة 2030 من خلال تعزيز التمويلات وحشد الاستثمارات؛ لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة ومن المعلوم أن مصر خطت خطوات متسارعة لتنفيذ تلك الاستراتيجية.
وأردف درويش أن التنمية والاستقرار عملة واحدة، فإذا أراد المجتمع الدولي وأد الإرهاب وسد الذرائع أمام الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة فعليه دعم التنمية في إفريقيا والمتوسط ودعم جمهورية مصر العربية التي تضطلع بجهود غير مسبوقة في منطقتها والعالم.
وأضاف كريم درويش أن كلمة مصر التي ألقاها الوزير سامح شكري قد عبرت عن مكانة وقوة الدولة المصرية إزاء مختلف القضايا خاصة فيما يتعلق بقضية السد الإثيوبي، حيث إن تمسك مصر بالحلول السلمية إزاءه لا ينبع من ضعف بل من قوة وعدم تهاون في حقوقها المائية المستقرة، وأن هذه القضية ذات ارتباط وثيق بالأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وهو الموقف الذي نؤكده في لقاءاتنا المختلفة.
واختتم رئيس خارجية النواب أنه دعا ممثلي العالم للوفاء بتعهدات دولهم إزاء اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وليكون مؤتمر شرم الشيخ القادم الفرصة الأخير للانتقال من الأقوال للأفعال وحشد التمويلات اللازمة للتحول للاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات الكربونية وتقليل الاحتباس الحراري الذي نجم عنه تداعيات طالت العالم بأسره خاصة الدول النامية التي لا تتحمل مسئولية مماثلة للدول المتسببة في ذلك.