المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالقاهرة تحتفل بمرور 50 عامًا على إنشائها
احتفل المكتب الإقليمي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، بجمهورية مصر العربية، باليوبيل الذهبي لها، ويوم الزراعة العربي ٢٠٢٢، والذي يأتي تحت شعار "نحو تكامل زراعي عربي لاستدامة الأمن الغذائي والتغلب على التحديات المعاصرة".
وشارك مكتب القاهرة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في الاحتفالية التي تم عقدها بمقر الإدارة العامة للمنظمة بالخرطوم، حضوريًا، وافتراضيًا من الدول العربية والمكاتب الإقليمية للمنظمة.
وحضر الحفل من الخرطوم إبراهيم آدم الدخيري المدير العام للمنظمة، ورئيس الجمعية العامة للمنظمة الدكتور أحمد مددوبي نونو وزير الزراعة والري بالصومال، والمدراء السابقون للمنظمة، وعدد من السفراء ورؤساء الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية وعدد من ممثلي وزارات الزراعة بالدول العربية، والسفير محمد خير مدير إدارة المنظمات بجامعة الدول العربية.
وأكد الدخيري، خلال الحفل على أن مرور خمسين عامًا ليس حدثًا عاديًا ففيه تتجلى عظمة الإنجازات التي تحققت والتي لم يكن لها أن تتحقق إلا بجهود منتسبي المنظمة من المدراء العموم والعلماء والفنيين والإداريين، يساندهم الدعم اللامحدود من وزراء الزراعة في الدول العربية وكذلك دعم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لافتًا إلى أنه بدعمهم وتضافر جهود منتسبي المنظمة استطاعت المنظمة على مدى الخمسين عامًا أن تحقق إنجازات واضحة المعالم في القطاع الزراعي العربي.
وأعرب المدير العام للمنظمة، خلال كلمته، عن أن مؤتمر الأطراف حول تغير المناخ cop27، والذي تستضيفه جمهورية مصر العربية الشهر المقبل، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيعد فرصة جيدة لمناقشة عدد كبير من قضايا الأمن الغذائي العربي، لافتًا إلى أنه تم التنسيق مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، على عقد لقاء وزاري على هامش المؤتمر، لمناقشة القضايا المهمة المتعلقة بالأمن الغذائي بالدول العربية، كذلك فيما يتعلق بالبرنامج العربي لاستدامة الأمن الغذائي، والذي أعدته المنظمة، للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي بالمنطقة العربية، وتم إطلاقه رسميًا خلال الاحتفال.
وشهد الاحتفال أيضًا، تكريم المدراء والمدراء المساعدين السابقين للمنظمة، والخبراء الذين عملوا بها خلال الفترة الماضية، وشمل التكريم من جمهورية مصر العربية الدكتور الراحل كمال رمزي إستينو، المدير العام للمنظمة خلال الفترة 1972م – 1976، حيث تسلم درع التكريم نيابة عنه نجله الدكتور فريد كمال رمزي، فضلًا عن الدكتور الراحل محمد محب زكي، وتسلم عنه نجله المهندس يحيى محب زكي، كما تم أيضًا تكريم عدد من الخبراء المصريين الذين عملوا بالمنظمة خلال الفترة الماضية.