«الملا» يترأس الجمعة العامة للشركة المصرية للغازات الطبيعية.. غدا
تنعقد غدا الثلاثاء، برئاسة المهندس طارق الملا وزير البترول، الجمعية العامة للشركة المصرية للغازات الطبيعية "إيجاس" لاعتماد نتائج الأعمال عن العام المالي المنتهي.
الجمعة العامة للشركة المصرية للغازات الطبيعية
ومن المقرر أن يكشف مجدي جلال رئيس الشركة خلال الجمعية، مؤشرات الأداء عن العام المالي 2022/2021، وموقف توصيل الغاز للمنازل، عبر الشركات التابعة لـ ايجاس، وهي "غاز مصر وتاون جاس ومودرن جاس".
وفي سياق منفصل، كانت قد نظمت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" ورشة عمل لمتابعة تطور أعمال استراتيجية صناعة الهيدروجين ودراسات الحالة التى سوف تتضمنها الاستراتيجية، وذلك تماشيًا مع التوجه العالمي للتحول للطاقة النظيفة وبروز الهيدروجين كأحد الخيارات الواعدة باعتباره الركيزة الأساسية للتحول لنظام طاقة منخفض الكربون، وذلك لكونه مصدرًا ناقلًا نظيفًا وآمنًا للطاقة متعدد الاستخدامات لا ينتج عنه أي انبعاثات عند استخدامه.
وشهدت ورشة العمل حضور سمير محمود القرعيش نائب رئيس شركة إيجاس لتحول الطاقة والاستدامة، وعلاء حجر رئيس الإدارة المركزية للمكتب الفني لوزير البترول والثروة المعدنية، وأحمد عبدربه مساعد رئيس قطاع شئون البترول بوزارة البترول والثروة المعدنية، وممثلين من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وكذا ممثلين من شركة "Advisian" العالمية وبنك إعادة الإعمار والتنمية "EBRD".
وأكد القرعيش أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا بالغًا بهذا الشأن من خلال وضع تفعيل طاقة الهيدروجين منخفض الكربون كهدف استراتيجي وقومي لمصر خاصة بعد الإعلان عن استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ في نهاية العام الجاري 2022، بهدف خفض انبعاثات الكربون، كما وقعت مصر العديد من مذكرات التفاهم مع شركاء التنمية المحليين/ الدوليين لبحث فرص إنتاج/ نقل/ تخزين الهيدروجين منخفض الكربون فى مصر.
وأضاف أن مصر لديها إمكانيات متميزة تتمثل في مصادر طبيعية وطاقات متجددة وموقع استراتيجي وعدد من الموانئ المهمة على البحرين المتوسط والأحمر للوفاء بالطلب المحلى والإقليمي والعالمي على الهيدروجين، إلى جانب توافر بنية تحتية يمكن الاعتماد عليها من شبكات الغاز الطبيعى بأطوال تتعدى 66 ألف كيلو متر وبسعة 250 مليون متر3/يوم تمتد من شمال إلى جنوب البلاد وتسهيلات الغاز المسال (3 وحدات إنتاجية فى دمياط وإدكو بطاقة إجمالية 12 مليون طن)، بالإضافة إلى خبرات محلية فى إنتاج الهيدروجين كمنتج ثانوى فى بعض الصناعات مما يؤكد ضرورة تواجد مصر مبكرًا في السوق العالمية للهيدروجين منخفض الكربون والصناعات القائمة عليه اعتمادًا على نقاط القوة لديها وإمكاناتها.
