عمرو موسي يحضر اجتماعات مركز نظامي چنچاڤي للسلام بنيويورك
عاد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية إلى القاهرة، قادمًا من الولايات المتحدة بعد زيارة إلى نيويورك استمرت أسبوعاً شارك فيها في عدة اجتماعات ولقاءات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتمت دعوة موسى لحضور اجتماعات مجلس أمناء مركز نظامي چنچاڤي للسلام بصفته أحد الأعضاء حيث يعقد المجلس اجتماعاً سنوياً بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة لمناقشة آخر التطورات الدولية ونشاط المركز خلال العام المنصرم.
وشارك موسى أيضاً في لقاء نظمه معهد السلام الدولي IPI وذلك إلى جانب عدد كبير من الدبلوماسيين والوزراء والسياسيين والاقتصاديين حيث قدم عرضاً عن "ما يتطلبه الشرق الأوسط الجديد" والتحديات التي تواجه الأمن والسلم في المنطقة.
ورأس موسى أيضاً خلال زيارته اجتماعات المجلس الاستشاري للمفوض السامي للأمم المتحدة لحوار الحضارات حيث ناقش الحاضرون جدول أعمال المفوضية والبناء على المخرجات بعد المؤتمر الناجح الذي عقد في طنجة بالمغرب العام الجاري.
والتقى موسى خلال الرحلة بعدد من الوزراء والسياسيين المصريين والعرب والأجانب على رأسهم سامح شكري وزير الخارجية المصري والسيد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية والدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي وسمو الأمير تركي الفيصل وغيرهم.
السيرة الذاتية
عمرو محمود أبو زيد موسى من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية، كان والده محمود أبو زيد موسى نائباً في مجلس الأمة عن حزب الوفد ولذا فقد سلك عمرو موسى السياسة وأصر على الالتحاق بكلية الحقوق منذ صغره، وبالفعل التحق بها وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
عمل مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيراً للخارجية عام 1991 وأميناً عاماً للجامعة العربية عام 2001.
وهو سياسي ووزير الخارجية المصري السابق، وأمين جامعة الدول العربية العام. ولد في 1936.تخرج من كلية الحقوق، وعمل كوزير للخارجية في مصر من 1991 إلى 2001، تم انتخابه كأمين عام لجامعة الدول العربية في مايو 2001، وحتى 2011 وقد خلفه نبيل العربي.
ترشح في انتخابات الرئاسة المصرية في عام 2012، لكنه خسر وجاء في الترتيب الخامس بحصوله على حوالي 10% من الأصوات الصحيحة.
في سبتمبر 2013، تم تعيينه عضوًا بلجنة الخمسين التي تم تعيينها لتعديل الدستور المصري، وانتخبه أعضاء اللجنة رئيساً لها، بعد فوزه على منافسه سامح عاشور.