التخطيط: 100 مليار جنيه أنفقتها الدولة على تطوير 1500 قرية ضمن حياة كريمة
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنه تم إنفاق 100 مليار جنيه على تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة لـ1500 قرية، موضحة أن المبادرة تهدف إلى تحسين نوعية الحياة في أكثر المجتمعات الريفية احتياجًا، وذلك في إطار استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، وذلك من خلال خفض معدلات الفقر متعدد الأبعاد والبطالة.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مع أعضاء غرفة التجارة الأمريكية في القاهرة.
وأشارت الوزيرة إلى أن المبادرة تستهدف تحويل أكثر من 4500 قرية مصرية إلى مجتمعات ريفية مستدامة، موضحة أنه تم إدراج المبادرة كأحد أفضل الممارسات الدولية لأهداف التنمية المستدامة على منصات الأمم المتحدة، لما لها من أثر إيجابي في خفض معدلات الفقر، فضلًا عن كونها أكبر مبادرة تنموية في العالم، تغطي أكثر من 58 مليون مواطن من سكان مصر، بتمويل يزيد عن 50 مليار دولار على مدى 3 سنوات.
وأضافت السعيد أن تنفيذ مبادرة حياة كريمة تطور بشكل سريع لتحسين الظروف المعيشية والتخفيف من الفقر متعدد الأبعاد في جميع المجتمعات الريفية، مما جعلها مبادرة غير مسبوقة من حيث التغطية وحجم التمويل، متابعة أن الأبعاد الرئيسية للمبادرة تتضمن تحسين سبل المعيشة، وتطوير رأس المال البشري، ورفع مستوى خدمات البنية التحتية، وتوفير العمل اللائق، مضيفة أن المبادرة تهدف إلى تحسين معدل توافر الخدمات الأساسية من صرف صحي، تعليم، صحة، الشباب والرياضة في قرى المرحلة الأولى من 30٪ إلى 90٪ بنهاية العام الحالي 2022، وهو معدل يتطلب أكثر من 5 سنوات لتحقيقه في فترات سابقة.
وتابعت السعيد أن أكثر من 25٪ من الاستثمارات العامة المخصصة للمرحلة الأولى هي مشروعات خضراء، مما يجعل مبادرة "حياة كريمة" من أفضل المبادرات العالمية في مجال تخضير خطط التنمية، بالإضافة إلى كونها تخاطب تحقيق 17 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة.