الزراعة تنظم برنامجًا تدريبيًا بعنوان «التغيرات المناخية وتأثيرها على أمراض النباتات»
نظم معهد بحوث أمراض النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برنامج تدريبي بعنوان: "التغيرات المناخية وتأثيرها على أمراض النباتات وطرق مكافحتها" بمقر المعهد بالجيزة، والذي بدأت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى نهاية الأسبوع.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وتحت إشراف الدكتور محمد سليمان، وفي إطار اور الارشادي الذي يقدمه المعهد، لخدمة الباحثين والمزارعين والمهندسين الزراعيين.
وأشار مدير المعهد أن البرنامج سيتناول عددا من الموضوعات، على رأسها: التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية أشجار الفاكهة، رسم خريطة زراعية لبعض محاصيل الزراعة المحمية، التغيرات المناخية ودور المركبات الكيميائية المستخدمة فى الزراعة، ودور العناصر المناخية فى نمو وتطور وإنتاجية محاصيل الخضر تحت ظروف الزراعة المحمية، فضلا عن تأثير سقوط الأمطار على كفاءة استخدام المبيدات الفطرية، أثر التغيرات المناخية على الاستهلاك المائى للمحاصيل فى ظل الظروف المصرية، وتأثير التغيرات المناخية على أمراض النباتات تحت منظور الزراعة الذكية، والأمن الغذائى المصرى، وتأثير التغيرات المناخية عليه.
وأضاف ان البرنامج يستهدف تدريب الباحثين بمختلف المراكز والمعاهد البحثية وكذلك طلاب الكليات وحديثي التخرج ومهندسي الشركات الخاصة.
وتستعد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المشاركة في قمة المناخ كوب 27 التي ستنعقد في مدينة شركة الشيخ في نوفمبر المقبل من خلال تشكيل لجنة من الوزارة برئاسة الدكتور محمد علي فيهم رئيس مركز معلومات تغير المناخ وعدد من قيادات الوزارة والأساتذة المتخصصين في المناخ الزراعي بالوزارة من خلال عدد من الإجراءات والتحذيرات.
وقال الدكتور شاكر ابو المعاطي أستاذ المناخ الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن وزارة تعد حاليا توصيات تعد توصيات التكيف مع التغير المناخية وتساعد المشاركة في قمة المناخ كوب 27 الذي سينعقد بشرم الشيخ نوفمبر المقبل وان الوزارة تعد إجراءات التكيف مع الظروف المناخية وتوعية المزارعين من من الإسراف في استخدام الأسمدة والمبيدات وتوعية المزارعين من أجل تقليل الانبعاثات من المخلفات الزراعية.