«الأوقاف» تنظم أمسية ابتهالية على هامش مؤتمر الأعلى للشئون الإسلامية
عقدت وزارة الأوقاف أمسية دينية ابتهالية، لوفود الدول المشاركة فى مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثالث والثلاثين، تحت عنوان: "الاجتهاد ضرورة العصر (صوره.. ضوابطه.. رجاله.. الحاجة إليه)، وذلك لعدد من مشاهير المبتهلين.
وأعلن د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عن توصيات مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثالث والثلاثين، تحت عنوان: "الاجتهاد ضرورة العصر (صوره.. ضوابطه.. رجاله.. الحاجة إليه) واستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 200 وزير ومفتٍ وعالم ومفكر وإعلامي، من 54 دولة، ويناقشون (41) بحثًا.
وافتتح وزير الأوقاف، أمس، المؤتمر بكلمة أكد فيها أننا ما نعيش فيه اليوم هو نفير علمي في الوقوف لمشكلات العصر ووضع الحلول المناسبة لها، مشيرًا إلى أن الاجتماع اليوم خدمة للدين والوطن وبحث لحلول القضايا التي نواجهها ونتشارك فيها، مؤكدًا أن المساس بثوابت العقيدة لا يخدم سوى قوى التطرف والإرهاب.
وتابع جمعة: "الاجتهاد ضرورة العصر، فقد عانينا في مجتمعاتنا المسلمة وعانى العالم كله من الفتاوى الشاذة والمؤدلجة على حد سواء، كما عانينا من افتئات غير المؤهلين وغير المتخصصين وتجرؤهم على الإفتاء والذهاب إلى أقصى الطرف تشددًا وتطرفًا يمينيًّا، أو انحرافًا وتطرفًا يساريًّا، فإذا أضيف إلى هؤلاء وأولئك محبو الظهور من اللاهثين خلف كل شاذ أو غريب من الآراء، تأكد لدينا أننا في حاجة إلى إرساء وترسيخ قواعد الاجتهاد وضوابطه، خاصة الاجتهاد الجماعي في القضايا التي لا يمكن البناء فيها على الأقوال الفردية، والتي تتطلب الفتوى فيها خبرات متعددة ومتكاملة، ولا سيما في القضايا الاقتصادية والطبية والبيطرية وشئون الهندسة الزراعية وغير ذلك من مفردات حياتنا ومستجدات عصرنا التي تحتاج إلى رأي أهل الخبرة لتبنى عليه الفتوى.
ويتناول المؤتمر الدولى العام الثالث والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية المحاور التالية:
المحور الأول: الاجتهاد ضرورة ملحة فى عصرنا الحاضر.
المحور الثاني: صور الاجتهاد وضوابطه.
المحور الثالث: المجتهدون وإعدادهم.
المحور الرابع: نماذج عصرية ملحة فى المجالات الاقتصادية والطبية والبيطرية والبيئية وغيرها، مثل:
- التعامل بالعملات الافتراضية.
- تدويخ الحيوان قبل ذبحه.
- موقع الإضرار بالبيئة من الأحكام الشرعية.
المحور الخامس: نماذج مختارة للاجتهاد المؤسسى.