هبوط العقود الآجلة للنفط.. وخام برنت ينخفض 5%
هبطت العقود الآجلة للنفط، اليوم، كما انخفض خام برنت 5 ٪، حسبما أفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
مواصلة اسعار النفط
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت تقارير دولية عن مواصلة أسعار النفط انخفاضها للأسبوع الثالث على التوالي وأغلقت على هبوط بنسبة 1.60% لتستقر عند 91.35 دولارًا للبرميل، حيث طغت توقعات التباطؤ الاقتصادي على المخاوف بشأن مخاطر الإمدادات.
واستمرت توقعات التباطؤ الاقتصادي في الزيادة، حيث أظهر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي وبيانات التوظيف الاحتياج إلى زيادة تشديد السياسة النقدية، وبالتالي أثر بالسلب على توقعات النمو ونتيجة لذلك على تأثر الطلب على النفط. وعلى الرغم من الأنباء الواردة بتخفيف إجراءات الإغلاق في الصين، لا يزال معدل الطلب من أكبر مستورد للنفط في العالم غير مؤكد ويزيد من الضغط على الأسعار.
ولا تزال مخاوف الإمداد كبيرة خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، ولا يزال توافر النفط الروسي معرضًا للخطر، في حين تم التأكيد على هذه المخاوف يوم الجمعة بعد أن استولت ألمانيا على الوحدة المحلية لشركة النفط الروسية العملاقة "Rosneft PJSC".
تعاملات متقلبة
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في تعاملات متقلبة، اليوم الاثنين، إذ طغت المخاوف من شح الإمدادات على مخاوف تباطؤ الطلب العالمي؛ بسبب قوة الدولار الأمريكي والزيادات الكبيرة المحتملة في أسعار الفائدة.
وارتفع خام برنت تسليم نوفمبر 65 سنتا، أي 0.7%، إلى 92 دولارا للبرميل عند التسوية، بينما سجل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر ارتفاعًا بمقدار 62 سنتًا، أي 0.7%، إلى 85.73 دولار للبرميل.
وأظهرت وثيقة داخلية أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء في مقدمتهم روسيا، وهو التكتل المعروف باسم أوبك+، لم تصل إلى إنتاج النفط المستهدف والبالغ 3.583 مليون برميل يوميًا في أغسطس.
وفي يوليو أخفقت أوبك+ في تحقيق هدفها بمقدار 2.892 مليون برميل يوميًا، وقال آندرو ليبو رئيس ليبو أويل أسوسيتس في هيوستون، "الاستطلاعات حول عدم تحقيق أوبك+ الإنتاج المستهدف لشهر أغسطس تجعل السوق تشعر أنها ببساطة غير قادرة على زيادة إنتاجها إذا تطلب السوق ذلك".
ومن المؤكد أن البنوك المركزية على مستوى العالم سترفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع، وقد يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية، وحدَّت العطلة الرسمية البريطانية؛ بسبب جنازة الملكة إليزابيث من أحجام التداول في لندن اليوم الإثنين، كما تعرض النفط لضغوط من آمال تراجع أزمة إمدادات الغاز الأوروبية.