الفرار من تعبئة «بوتين».. فنلندا وألمانيا تدرسان سبل مواجهة تسلل الروس لأراضيها

قالت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، اليوم الخميس، إن الحكومة الفنلندية تدرس سبل الحد بشكل كبير من السياحة الروسية والعبور إلى بلادها.

جاءت تصريحات “مارين” بعد أن قال حرس الحدود الفنلندي إن حركة المرور التي تصل إلى الحدود الشرقية للبلاد، ارتفعت خلال الليل، بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتعبئة عسكرية جزئية، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.

روسيون يفرون من التعبئة 

فيما وصل حوالي 4824 روسيًا إلى فنلندا عبر الحدود الشرقية للبلاد، يوم الأربعاء ، بزيادة قدرها 1691 مقارنة باليوم نفسه الأسبوع الماضي، وفقًا لرئيس الشؤون الدولية بحرس الحدود ماتي بيتكانيتي.

وأكد “حرس الحدود” أن حركة المرور على الحدود ظلت مرتفعة يوم الخميس، لكنها كانت تحت السيطرة.

وعند معبر فاليما الحدودي، على بعد حوالي ثلاث ساعات بالسيارة من سان بطرسبرج، امتدت ثلاث حارات للسيارات مسافة 300- 400 متر في حوالي الساعة 1015 بتوقيت جرينتش.

وبعد ساعتين، هدأت حركة المرور مع امتداد السيارات على ثلاثة ممرات لنحو 150 مترًا، وفقًا لما رواه شاهد لـ"رويترز".

من جانبه، قال وزير الداخلية الألماني إن الفارين من الجيش الروسي يهربون بسبب التعبئة الجزئية التي أمر بها فلاديمير بوتين ، لافتاً إلى أنهم قد يتمكنون من الحصول على الحماية في ألمانيا.

الأمم المتحدة تدين تهديدات بوتين 

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، خلال كلمة ألقاها في اجتماع مجلس الأمن، إن حرب روسيا على أوكرانيا "لا تُظهر أي علامة على الاستسلام".

وفي كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قال “جوتيريش” إن الحديث عن صراع نووي غير مقبول على الإطلاق، بحسب «الجارديان».

وتابع: "أي ضم لأراضى دولة من قبل دولة أخرى عن طريق التهديد أو استخدام القوة هو انتهاك لميثاق الأمم المتحدة".