رئيس مجلس القيادة اليمني: ميليشيا الحوثي تبحث عن أي ذريعة لإفشال الهدنة
قال رئيس مجلس القيادة اليمني الدكتور رشاد العليمي، إن حجم الفجوة التمويلة يهدد بإغلاق المزيد من البرامج الإنسانية في البلاد، مطالبا بضرورة وجود دعما دوليا للحكومة الشرعية من أجل الانتصار في هذه المعركة التي تقودها ضد المتمردين.
وتابع العليمي، خلال جلسة للأمم المتحدة في نيويورك، أنه لا يجب أن تهدد الهدنة مصالح شعبنا، مشيرا إلى ترحيب بلاده بمساعي تجديد الهدنة في اليمن، منوها أن الهدنة أثبتت أننا نفتقد لشريك سلام حقيقي.
وقال رئيس مجلس القيادة اليمني، إن ميليشيا الحوثي تبحث عن أي ذريعة لإفشال الهدنة، منوها أنه لا تزال ميليشيات الحوثي تغلق طرق تعز والمحافظات الأخرى، مشيرا إلى أن أكثر من 300 قتيل من قوات الشرعية في خروقات الميليشيات الإرهابية للهدنة.
ولفت العليمي، إلى أن مجلس القيادة الرئاسي ملتزم بقوانين حماية النساء ومنع تجنيد الأطفال، ومتمسك بحل سياسي شامل مبني على القرارات الدولية، لافتا إلى أن مجلس القيادة يعمل مع شركائه على برنامج إصلاحات اقتصادية.
ونوة العليمي، إلى أن خيارات المجلس لإنقاذ الأوراح محدودة بعد رفض الميليشيات لكافة مساعي السلام، لافتا إلى أن الميليشيات الإرهابية انقلبت على التوافق الشامل الذي رعته دول مجلس الأمن.
وأوضح رئيس مجلس القيادة اليمني، إلى أن الميليشيات الإرهابية انقلبت عن التوافق الشامل الذي رعته دول مجلس الأمن، منوها أن التباطأ عن حل الأزمة اليمنية كانت الخسائر أكثر فداحة.
ولفت إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن صنعتها جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تبذل جهودا معتبرة لتخفيف معاناة اليمنيين".
وفي وقت سابق، تعهد المانحين بتقديم مبلغ 75 مليون دولار المطلوبة لنقل النفط من السفينة صافر، الموجودة قرابة السواحل اليمنية، التي يهدد تسرب النفط منها بكارثة بيئية هائلة، وفقا لما أعلنته الأمم المتحدة الخميس.
وقال المنسق المقيم للمنظمة الدولية في اليمن ديفيد جريسلي - في بيان للأمم المتحدة اليوم الخميس: إن الوصول إلى المبلغ المطلوب جاء بعد إعلان هولندا أنها ستزيد تعهدها من 7.5 مليون دولار إلى 15 مليون دولار.
وتابع: حتى 18 سبتمبر الجاري تم صرف مبلغ 59 مليون دولار أو كانت في طور الصرف، مؤكدا أن الأمم المتحدة بحاجة أيضا إلى تمويل يبلغ 38 مليون دولار لإنهاء المهمة بتركيب قدرة إحلال أمنة طويلة الأجل للسفينة صافر.