انتهاء مراسم جنازة هشام سليم وتشييع جثمانه بمقابر العائلة
انتهت منذ قليل، صلاة الجنازة على جثمان الفنان الراحل هشام سليم بمسجد الشرطة، بمدينة الشيخ زايد التابع لحي السادس من أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة، وتشيع جثمانه لمثواه الأخير بمقابر العائلة بطريق الواحات، وسط حضور عدد من أفراد أسرته، ونجوم الفن بينهم يسرا، إلهام شاهين، عبير صبري، نهال عنبر، وبعض الرياضيين على رأسهم محمود طاهر رئيس النادى الأهلى السابق.
توفي هشام سليم، صباح اليوم الخميس، عن عمر يناهز 64 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان، وكان قد نعاه نقيب الفنانين، أشرف زكي، عبر نشر صورة للفنان الراحل على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي- إنستجرام- قائلاً: "وداعا يا صديق العمر".
وتوالى نعي الفنانين من كل بقاع العالم للراحل، كما شارك محبو الفقيد وجمهوره على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تويتر، وإنستجرام، متذكرين عددا من أعماله الفنية والشخطيات التي لعبها أمام الفنانين الكبار، قبل أن يكون واحدا منهم، عبر هاشتاج وداعا هشام سليم.
يذكر أن النجم الراحل قد تنوعت أعماله خلال رحلته الفنية، إذ إن أول ظهور له على الشاشة الكبيرة كان في ١٩٧٢، بفيلم إمبراطورية ميم مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وبعدها شارك في فيلم أريد حلاً، وعودة الابن الضال.
ودخل هشام سليم للبيوت عبر الشاشة الصغيرة، من خلال مسلسلات الراية البيضا، ليالي الحلمية، آرابيسك، هوانم جاردن سيتي، أماكن في القلب، ولقاء على الهواء، وكان آخر أعماله الدرامية في رمضان الماضي ٢٠٢٢، هجمة مرتدة، مع الفنان أحمد عز.
يذكر أنه هشام سليم، بأحد أحياء القاهرة عام ١٩٥٨، وهو ابن المايسترو والرئيس التاريخى للنادي الأهلي، وشقيقه خالد سليم زوج الفنانة يسرا، درس في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن، بعد تخرجه من معهد السياحة والفنادق.
وفي العام الماضي أعلن الفنان الكبير الراحل هشام سليم عن إصابته بمرض السرطان، من خلال تسجيل صوتي، لتتدهور حالته بعد رحلة قصيرة مع المرض اللعين.