ليز تراس ترحب بالإفراج عن 5 أسرى حرب بريطانيين من شرق أوكرانيا
رحبت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، مساء الأربعاء، بالأنباء عن الإفراج عن 5 أسرى حرب بريطانيين كانوا محتجزين في شرق أوكرانيا ونقلهم إلى الرياض، وذلك في إطار عملية تبادل الأسرى بين موسكو وكييف.
وكتبت تراس الموجودة في نيويورك في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر": "أنباء مرحب بها جدًا عن عودة خمسة مواطنين بريطانيين كان يحتجزهم وكلاء روسيا في شرق أوكرانيا، بسلام ما يطوي صفحة أشهر من عدم اليقين والمعاناة لهم ولعائلاتهم".
وشكرت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي والمملكة العربية السعودية للمساعدة في الإفراج عنهم.
وأشارت رئيسة الحكومة البريطانية إلى أنه على روسيا أن تنهي ما وصفته بـ"الاستغلال الوحشي" لأسرى الحرب والمعتقلين المدنيين لأغراض سياسية.
أسرى الحرب
ويعتقد أن البريطانيين الخمسة هم من بين 10 سجناء وصلوا إلى الرياض قادمين من روسيا، وبحسب بيان لوزارة الخارجية فإن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان على اتصال مع الكرملين بشأن إطلاق سراح سجناء بينهم خمسة مواطنين بريطانيين ومغربي وسويدي وكرواتي وأمريكيان.
وكان عدد كبير من الأجانب قد سافر إلى أوكرانيا للقتال منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، فيما ألقت القوات الروسية القبض على بعضهم، بالإضافة إلى أجانب آخرين في البلاد قالوا إنهم ليسوا مقاتلين.
ولم تتمكن "رويترز" على الفور من تحديد ما إذا كانت مجموعة الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم تضم البريطانيين إيدن أسلين وشون بينر والمغربي المولد إبراهيم سعدون الذين تم القبض عليهم في وقت سابق من هذا العام وحكم عليهم بالإعدام من قبل محكمة في جمهورية دونيتسك التي أعلنت عن استقلالها من جانب واحد، وهي من ضمن من يقاتلون بالوكالة عن روسيا في شرق أوكرانيا.
وأسرت القوات الأوكرانية والروسية مئات المقاتلين الأعداء منذ بداية الصراع، لكن الطرفين لم يتبادلا سوى عدد قليل من الأسرى.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في أوكرانيا في وقت سابق من هذا الشهر إن روسيا لا تسمح بالتواصل مع أسرى الحرب، مضيفًا أن لدى الأمم المتحدة أدلة على أن بعضهم تعرض للتعذيب وسوء المعاملة وهو ما قد يرقى إلى جرائم الحرب.
