البابا تواضروس يستقبل وفدًا من مركز المعلومات بمجلس الوزراء
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، اللواء عصام خضر مستشار مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، يرافقه وفد من أعضاء المركز.
عرض الوفد على قداسة البابا تواضروس الثاني، الخطة الخاصة بمشروع تصوير نقاط مسار العائلة المقدسة بمصر الذي سينفذه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حيث من المرتب له تنفيذ المشروع باستخدام أحدث تقنيات التصوير، بغرض الترويج السياحي لمسار العائلة المقدسة سواء في الخارج أو في مصر، وذلك عبر شبكة الإنترنت من خلال المواقع الإلكترونية ذات الصلة، ووسائل التواصل الاجتماعي.
واحتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، يوم 10 سبتمبر الماضي، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .
وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز".
ويتسم “عيد النيروز” بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.