«سيدنا ونشهد فى صلاتنا بذلك».. كيف دافع مبروك عطية عن نفسه فى تهمة ازدراء المسيح؟
«السيد المسيح.. سورة الأنعام.. البخاري» أهم دوافع محامي الدكتور مبروك عطية، التي دفع بها أمام محكمة جنح السلام أول، بالقاهرة الجديدة، في اتهامه بازدراء الدين المسيحي، والتي تم حجزها للحكم لجلسة 28 سبتمبر الجاري.
وجاء في مذكرة الدفاع أن الفيديو المتداول للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى الذي قال: «قال سيدنا عيسى أي لا تقل السيد المسيح أو قل سيدنا المسيح وعلميا سيدنا أعلى وأبلغ من السيد، لأن «سيدنا» فيها اعتراف منك بأنه سيدك بخلاف السيد التي ليس فيها هذا الإقرار»، فكان الدفع بأنه رآه يبالغ في موعظة الجبل وهي الموعظة التي ألقاها سيدنا عيسى عليه السلام على الناس من فوق جبل، فسميت موعظة الجبل دعاهم فيها إلى العفو والتسامح والتراحم.
فقال «مبروك» للأستاذ عيسى بكل علم واحترام: « كل هذه المعاني موجودة في القرآن الكريم فاذكرها من مصدر شريعتنا الأول، وبقيت كلمة هي أن الله تعالى ذكر الأنبياء بأسمائهم مجردة من السيد أو سيدكم بدليل آية النساء: «إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط».
وفي سورة الأنعام يقول تعالى: «وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه الآيات، وفي سورة آل عمران يقول اسمه المسيح عيسى ابن مريم، وفي سورة الفتح يقول تعالى: «محمد رسول الله والذين معه».
واستند إلى ما رواه البخاري، أن الصحابة رضوان الله عليهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف نصلى عليك؟ فأجابهم قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم «فمن قال ذلك فقد التزم النص، وصلاته عليه صحيحة ومن قال اللهم صل على سيدنا محمد فقد التزم الأدب ونحن نقول في الأنبياء جميعا سيدنا نوح وسيدنا إبراهيم إلخ».. ولا نقول السيد نوح والسيد إبراهيم لأن سيدنا أعلى وأبلغ.. والله الهادي إلى طريق الرشاد.