«إزاي أسامة الباز يطلع على السلم؟».. نجل إبراهيم أصلان يروي موقفا طريفا عن والده
سرد الكاتب هشام أصلان أحد المواقف الطريفة لوالده الأديب الراحل إبراهيم أصلان، وذلك عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكتب "هشام": "من طرائف إبراهيم أصلان، البيت اللي سكنا فيه في المقطم بعد ما سبنا إمبابة مكانش فيه أسانسير، وهو كان بدأ يتعب من السلم، وكان بيجمعه بأصحاب البيت ده ود كبير، هما ناس جميلة فعلا، وهو عارف مدى تقديرهم ليه، بس محرج يتكلم في موضوع الأسانسير بشكل مباشر، لغاية ما مرة قابل السيدة البشوشة صاحبة البيت على السلم".
طرائف إبراهيم أصلان
وتابع: "كانت زي الستات اليونانيات اللي بنشوفهم في الأفلام، ولما لقيته بيريح كل كام سلمة قالت له: إن شاء الله هانركب الأسانسير قريب يا ابراهيم بيه، في لحظة جات له فكرة، قال لها: يا ريت يا دكتورة، ومش عشاني، أنا ممكن استحمل، لكن أنا راجل زي ما أنت عارفة بيجيلي ضيوف مهمين طول الوقت، طب تصدقي لسه كان بيزورني الدكتور أسامة الباز من كام يوم، وأحرجت جدا لما مدير مكتب الرئيس مبارك دخل علي وهو بينهج، وسألني: إزاي يا أصلان ماعندكش أسانسير لغاية دلوقت؟".
وأضاف:"الست الجميلة ماكدبتش خبر، أسبوعين تقريبا والأسانسير ركب. وتقديري إنها فهمت المقلب وتجاوبت معاه عشان ماتزعلهوش، بعد سنوات قليلة الست دي توفت في حادثة صعبة".
طرائف إبراهيم أصلان
واختتم: "أمي وأبويا ماستحملوش يكملوا في البيت وهي مش فيه، كانت بهجة المكان، شهرين تقريبا وعزلوا من البيت لشقة دور أرضي، ورحل هو بعد العزال ده بأقل من 10 أيام".
يذكر أن الأديب إبراهيم أصلان، توفى السبت، 7 يناير عام 2012، بعد أسبوع من إصابته بنزلة برد، وبعد تناوله أدوية لعلاج البرد أثرت على عضلة القلب وأربكت وظائفه.
وجاء رحيله بعد أيام من صدور عدد من أعماله الأدبية عن دار الشروق، وهي "عصافير النيل"، ورواية "حكايات فضل الله عثمان"، و "وردية ليل"، و "خلوة الغبان".