الجامعة المصرية الصينية تشارك في أسبوع التبادل الثقافي
شاركت الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة، في فعاليات الدورة الثامنة لأسبوع التبادل الثقافي للشباب بين مقاطعة شاندونغ الصينية ومصر بعنوان «الصين في الكلاسيكيات» لمنتدى نيشان حول الحضارة العالمية، ونظمه مكتب الشؤون الخارجية للحكومة الشعبية لمقاطعة شاندونغ الصينية، وبالتعاون مع نادي جسر اللغة الصينية بالقاهرة والجامعة المصرية الصينية.
وقال «لي يونغ سن» نائب مدير مكتب الشؤون الخارجية للحكومة الشعبية لمقاطعة شاندونغ - في كلمته - إن مصر شريك مهم لشاندونغ في إفريقيا، مؤكدا أن مقاطعة شاندونغ على استعداد لمواصلة تعزيز البناء المشترك لمبادرة «الحزام والطريق» مع مصر، وتحقيق مزيد من التعاون العملي في مجالات الثقافة والتعليم، والزراعة، والعلوم، والتكنولوجيا.
وأضاف نائب مدير مكتب الشؤون الخارجية للحكومة الشعبية لمقاطعة شاندونغ إن المقاطعة هي مسقط رأس كونفوشيوس، ولذلك تستضيف المقاطعة كل عام منتدى نيشان حول الحضارة العالمية، مشيرا إلى أن فاعلية "الصين في الكتب الكلاسيكية" هي نشاط للتبادل الثقافي لاستكشاف تنوع الحضارة الإنسانية في إطار منتدى نيشان، مختتما كلمته بقوله " نأمل أن يشارك الأصدقاء في مصر بحماس في الأنشطة المختلفة والاستمتاع بجمال الثقافة الرائعة لمدينة كونفوشيوس ومينسيوس".
من جانبه، أكد المستشار تشانغ هوا شنغ، مستشار العلوم والتكنولوجيا بالسفارة الصينية في مصر، إن كلاً من الصين ومصر لديهما حضارات عريقة، وكلاهما موطن هام للحضارة الإنسانية، ويسعدني أن أرى الكثير من الطلاب المصريين يحبون الثقافة الصينية ومستعدون لمعرفة المزيد عن الصين، آملين أن يصبح الشباب الورثة الرئيسيين للصداقة بين البلدين من جيل بعد جيل، مما يساهم بالحكمة والقوة في تعزيز التفاهم بين الشعبين وتعزيز تنمية العلاقات الثنائية.
بدورها، قالت الدكتورة رشا الخولي، نائبة رئيس الجامعة المصرية الصينية، إن هذا الحدث الثقافي يعكس الاهتمام القوي بالتفاهم والتعلم المتبادل بين الحضارتين العريقتين الصين ومصر، ونشر ثقافة التراث الثقافي الصيني غير المادي، مما يظهر روح الابتكار وسحر الثقافة الصينية، ونأمل أن تساعد هذه التبادلات، في تحفيز البحث والدراسة في الهيروغليفية المصرية، والاستمرار في نقل الحضارة المصرية القديمة.