تقرير دولي: مصر على أعتاب أكبر وأهم اكتشاف أثري في العالم
أكد موقع "هايبر آرت" الدولي، أن مصر على أعتاب أكبر وأهم اكتشاف أثري في العالم، بعد تأكيد عالم الآثار الشهير زاهي حواس اقترابه من اكتشاف مومياء نفرتيتي.
وتابع أن حواس يربط بين اكتشاف عدة مومياوات في شهر ديسمبر الماضي في وادي الملوك بالأقصر وإمكانية أن تكون إحداها تعود لنفرتيتي، مؤكدًا أنه الشهر القادم سيكون قادر على الإعلان عن اكتشاف مومياء عنخسين آمون زوجة توت عنخ آمون ووالدتها نفرتيتي.
تاريخ نفرتيتي الغامض
وأضاف أن الملكة نفرتيتي، حكمت مصر ذات يوم إلى جانب زوجها الفرعون أمنحتب الرابع ، منذ حوالي 3300 عام في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وتم تعريف هذه الفترة على أنها واحدة من فترات البذخ الكبير والاضطراب الاجتماعي، حيث قامت نفرتيتي وأمنحتب المعروف بأسم "إخناتون" بعبادة إله واحد وهو إله الشمس، آتون، ولكن بعد رحيلهم قام نجلهم توت عنخ آمون، بإعادة كل شئ مرة أخرى، واستعادة التقاليد الدينية في مصر القديمة.
وتابع أن اكشتاف مومياء نفرتيتي، سيكشف عن أكبر ألغاز التاريخ في العالم، حيث دمرت معظم الآثار المتعلقة بها، ولم يتم العثور على مقبرتها حتى الآن، ولم يتم التعرف عليها سوى من تمثال نصفي تم نقلها إلى المتحف الجديد في العاصمة الألمانية برلين.
وأشار الموقع إلى أن العالم أجمع ينتظر نتيجة هذه الاكتشافات بترقب كبير، لأن حياة الملكة نفرتيتي لم يكشف عنها سوى القليل، ويقال إنها أشهر شخصيات مصر القديمة والأكثر غموضًا.
وأضاف أن صعوبة العثور على مومياء نفرتيتي أو مقبرتها يعود لأسباب دينية وسياسية ، أبرزها العداء مع كهنة آمون رع بعد أن دعا زوجها أخناتون إلى عبادة الإله آتون ودعمته، وأدى ذلك إلى مشاكل ودفعهم إلى هجر طيبة (الأقصر) عاصمة مصر القديمة ، وبناء عاصمة جديدة في العمارنة.