«النائم يستيقظ».. دار آفاق تطرح رواية جديدة لهربرت جورج ويلز
صدر حديثًا عن دار آفاق للنشر والتوزيع رواية "النائم يستيقظ" من تأليف الروائي الشهير هربرت جورج ويلز ومن ترجمة د. شهرت العالم.
وجاء في تصدير الرواية"جراهام، كاتب المنشورات الراديكالية في تسعينيات القرن التاسع عشر والذي ينتظر بفارغ الصبر القرن العشرين وكل ما سُيحدثه من تقدم، يعاني من الأرق. أخيرًا لجأ إلى الدواء، سقط على الفور في نوم عميق يستمر مائتي عام. عند الاستيقاظ في القرن الثاني والعشرين يجد العالم وقد تحول إلى مكان غريب وكابوسي، يكتشف ببطء أنه سيد العالم.. ويحظى بالتبجيل من قبل الجماهير المحببة الذين يعتبرونه قائدهم. مرعوبًا ، يهرب من غرفته بحثا عن العزاء، ليدرك أنه -فقط- لا يعشقه الجميع، بل إن البعض يرغب في إيذائه.
الرواية تأتي ضمن مشروع لنشر أعمال الخيال العلمي والذي تبنته دار آفاق للنشر والتوزيع.
أما عن هربرت جورج ويلز فقد ولد في بروملي في مقاطعة كنت في إنجلترا. كان أصغر إخوته الثلاثة لأب صاحب دكان ولاعب كريكيت وأم ربة بيت وكانت عائلته من الطبقة الوسطى السفلى. لم يكمل ويلز تعليمه المدرسي إذ اضطر لترك مقاعد الدراسة والعمل مساعدا لتاجر أقمشة بعد إفلاس والده. قام ويلز لاحقا بوصف عمله هذا ما بين السنين 1880 حتى 1883 في روايته Kipps.
عام 1889 بدأ ويلز دراسته في مدرسة «ميدهيرست» وفي جيل 18 عاما حصل على منحة تعليمية في مدرسة العلوم في لندن.
درس ويلز علم الأحياء لدى عالم الأحياء المعروف ت. هـ. هاكسلي واشترك في حلقات علمية وكتب في مجلة الجامعة العلمية.
في تلك السنين بدأ اهتمامه بالإصلاحات الاجتماعية، ومال نحو الأفكار الاشتراكية. مع الوقت فقد ويلز اهتمامه بالدراسة وترك التعليم عام 1887، قام بالتدريس لمدة أربع أعوام في مدارس خاصة ولم يحصل على اللقب الجامعي الأول حتى عام 1890.
عام 1891 سكن في لندن وتزوج ابنة عمه إيزابيل، استمر ويلز بالعمل في التدريس حتى عام 1893 حين قرر أن يتفرّغ كليّا للكتابة. عام 1894 ترك ويلز زوجته إيزابيل من أجل إحدى طالباته، إيمي كاثرين روبينس، التي تزوجها عام 1895 وقد ولد لهم ابنان جورج فيليب وفرانك ريتشارد. إلا أن ويلز لم يكن زوجا مخلصا وقد كانت له عدة علاقات غرامية.
كانت رواياته منذ البداية من الخيال العلمي، نُشِرت روايته الأولى عام 1895 وحملت عنوان آلة الزمن وقد حظيت بنجاح بين القراء. نشر روايته الثانية عام 1896 بعنوان «جزيرة الدكتور مورو» عن عالم مجنون يحول الحيوانات إلى كائنات بشرية. عام 1897 نشر الرجل الخفي عن عالم ينجح بإخفاء نفسه ونشر حرب العوالم عام 1898 عن غزو كائنات مريخية للأرض. روايته أول رجال على سطح القمر تعتبر تنبؤاً في أساليب ريادة الفضاء.