الباز عن تصريحه «عادل إمام هيدخل الجنة»: بعض الشيوخ اتهمونى بالشرك
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، إن عاصفة الهجوم عليه بعد إعلانه خبر إصابة الفنان عادل إمام بالزهايمر هدأت، لتخرج عاصفة أخرى عن تصريحه بأنه سيدخل الجنة بغير حساب.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «ملعب الفن»، مع المذيع مصطفى عمار، المذاع عبر راديو أون سبوت على «نجوم إف إم»: «أنا ابن الثقافة المصرية قبل الثقافة الإسلامية، ودائمًا نقول الراجل ده هيدخل الجنة بدون حساب، ولدي كتاب اسمه الإسلام المصري، وآخر الله في مصر، فالمصريون لا ينازعون الله في اختصاصته، وأمنيتي أن يدخل عادل إمام الجنة».
اتهامات بالشرك من بعض الشيوخ
وتابع: «واجهت اتهامات من قبل بعض المشايخ يتهمونني بالشرك والعياذ بالله، وتناسوا أن لهم عقودا طويلة يقولون هذا مسلم وهذا كافر».
وأكد أن كتبه تضمنت جزءا خاصا عن «العشم والعتاب والغضب، وكلها تجليات في الشارع المصري، فطوال الوقت متعشمين في وجه الله، حتى إن لم يكن لهم حق بسبب التقصير، ولكن يثقون بأن الله سيعطيهم، وواخدين دلالهم مع ربنا في المساحة».
وتابع: «العتاب يكون بمقولتهم أنا عملت إيه علشان يحصلي كذا، ودرجة الغضب وكل هذا يجب أن تضعه ما بين علاقة المصريين وربنا»، مؤكدًا أنه «حتى الملحد تجده يقول صلي على النبي، رغم أنه ملحد، فما يحاولون عمله هو انتزاعنا من ثقافتنا».
وأشار إلى أن إحدى السيدات، وقفت أمام قبر الرسول- صلى الله عليه وسلم- وقالت له: «والله أنت لو نزلت عندنا في مصر كنا هنناك»، ولذلك تجد حالة خاصة للمصريين عندما يغنون للنبي- صلى الله عليه وسلم، ومنهم محمد الكحلاي، عندما غنى «قالك الورد كان شوك من عرق النبي فتح».
الإسلام المصري لا ينتج عنه عنف
وأضاف «الباز»، خلال اللقاء، أن الإسلام المصري لا ينتج عنه عنف أو كراهية؛ لأن فيه تسامحا كبيرا، فنجد شخصا ربما لا يصلي ولا يصوم ولكنه يخرج في مظاهرة لنصرة الرسول، ونجد بعض المسلمين يرمون رسائل في الكنيسة، ومسيحيين يرمون برسائل في أضرحة المسلمين.