«تسمم غذائى وانتحار».. هذه الفئات الأكثر تضررًا من خطورة التغير المناخى
قالت الدكتورة كريمة الشامي، الأستاذ بجامعة المنصورة ورئيس الجمعية المصرية للنهوض بصحة المرأة، إن الدول النامية هي الأكثر عرضة للتأثر بالتغيرات المناخية بسبب عدم الاهتمام بالبنية التحتية، لافتة إلى أن الطب الوقائي في مصر يأخذ خطوات مهمة وجادة في دراسة ومواجهة تأثير التغير المناخي على الصحة ،ولكنها للأسف مشكلة عالمية وليست محلية.
وأضافت «الشامي»، في حوارها مع برنامج "صباح الورد"، المُذاع على فضائية "Ten"، أن الإجهاد الحراري من أخطر نواتج التغير المناخي، وينتج عن العمل في الأماكن الحارة سيئة التهوية لفترات طويلة مع غياب الترطيب اللازم، وقد يؤدي الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس إلى الوفاة.
الإجهاد الحرارى يسبب الوفاة ويزيد نسب الانتحار
وأكدت رئيس الجمعية المصرية للنهوض بصحة المرأة أن التغيرات المناخية تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، وقد أثبت الكثير من الدراسات أن نسب الانتحار زادت نتيجة التأثيرات النفسية الناتجة عن التغير المناخي، وأن المسنين والأطفال والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة وأمراض القلب هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض نتيجة التغير المناخي، خاصة فيما يتعلق بأمراض الصدر والتنفس.
وأوضحت أن التغيرات المناخية تؤثر على المرضى وفئات معينة بسبب أنها تكون مصحوبة بانبعاثات الكربون والتغير الحراري والتأثير على جودة الجو العام، مشيرة إلى أنه من الممكن حدوث التسمم الغذائي الناتج عن التغيرات المناخية، والتي تحدث نتيجة الحرارة الشديدة التي تتلف المحاصيل.