«صرخة المودعين» اللبنانية تعلن الحرب على المصارف لاسترداد أموالهم
أعلنت جمعية صرخة المودعين اللبنانية، اليوم الجمعة، أنها مستمرة في حربها ضد المصارف لاسترجاع ودائع المواطنين.
وأكد المنسق الإعلامي للجمعية موسى أغاسي، أنه "بعد العملية التي قامت بها سالي الحافظ بالتعاون والتنسيق مع جمعية صرخة المودعين، انطلقت اليوم انتفاضة المودعين ضد المصارف اللبنانية بعد ثلاث سنوات على حجز أموال المودعين، حيث تم اليوم اقتحام تسعة مصارف، والعملية جارية الآن على خمسة مصارف أخرى"، معلنا أن الجمعية "لا تعترف بأى مفاوضات لا تكون هي فيها، وهي ستهاجم بيوت اصحاب المصارف إذا أغلقت المصارف أبوابها"، بحسب موقع النشرة.
اقتحام بنك لبناني
وكان اقتحم مودع مسلح جديد اليوم الجمعة، أحد البنوك في بيروت مهدداً بقتل نفسه في حال عدم استرداد أمواله.
وأكد المودع محمد إسماعيل الموسوي الذي اقتحم البنك اللبناني الفرنسي في الكفاءات، حصوله على مبلغ 20 ألف دولار من وديعته في البنك".
وفي السياق، أشار إلى أنه كان بحوزته سلاح بلاستيك وتركه أمام المصرف، والآن سوف أذهب لتسليم نفسي إلى القوى الأمنية بعد أن أخذت أموالي بالقوة"، وكان قد أوضح أنه "تم افقارنا ونريد أدوية وأتفرج على أولادي لأنني لا أتمكن أن أحضر لهم ما يريدونه بسبب أموالي التي في البنك"، بحسب موقع النشرة.
وأفادت وسائل إعلام عربية، باستمرار وجود عدد من المودعين يرفضون مغادرة البنوك قبل الحصول على أموالهم.
لا يزال هناك 4 موظفين داخل المصرف والمقتحم لا يزال يتفاوض للحصول على أمواله، بحسب موقع الحدث السعودي.
وانفجرت أزمة المودعين بعد التظاهرات الشعبية في 17 أكتوبر 2019، حين اتخذت المصارف التجارية بإيعاز من تعاميم مصرف لبنان المركزي، إجراءات غير قانونية آلت لاحتجاز أموال المودعين، وترافقت مع تقارير محلية ودولية تتحدث عن تحويل ملايين الدولارات من لبنان إلى الخارج.