كتلته ضخمة جدًا.. «البحوث الفلكية» يكشف أهمية اكتشاف الأقزام البنية
كشف الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أهمية اكتشاف الأقزام البنية.
وقال شاكر، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إن الأقزام البنية ليست كواكب أو نجومًا، والمشترى هو أكبر كواكب المجموعة الشمسية، والقزم البني تتراوح كتلته بين 13 و80 ضعف كوكب المشترى.
وأوضح أن القزم البني يحتوي على خصائص من الكواكب والنجوم، مشيرًا إلى أن النظريات الحديثة تكشف العلاقة بين الكواكب والنجوم، مؤكدًا أن أي شيء في الكون يتغير مع الوقت.
ولفت رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أنه في حالة ارتفاع درجات الحرارة داخل الأقزام البنية، وتحولها لتفاعل نووي، تتحول لنجوم، وغير ذلك تبرد حتى تتلاشى في الكون، منوهًا بأن درجات الحرارة المختلفة، وظروف تكون الأقزام، تؤثر على لونها إما أن تكون بنية أو حمراء، وذلك نتيجة للانبعاثات الصادرة منها.
تليسكوب جيمس ويب
وأضاف رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية أن تليسكوب «جيمس ويب» أخف النصف من التليسكوبات الأخرى، كما أنه مصنوع من مواد ذات كفاءة عالية تتحمل التصادم مع الجسيمات الفضائية، بالإضافة إلى أنه يمتلك تحليل معلومات خلال أيام، واستخراج صور أدق في وقت أقل بمعدل 30 إنجازًا في شهر واحد.
