أولياء الأمور عن تدريس مفاهيم التحرش والاعتداء الجسدى: توعية جيل جديد
كلفت وزارة التربية والتعليم المديريات التعليمية بجميع المحافظات دمج مفاهيم التحرش والاعتداء الجسدي من ضمن مناهج تدريس المرحلة الابتدائية والإعدادية لتحمي الطلاب من تلك الظاهرة المنتشرة، وعمل أيضاً لافتات توعية في المدارس لمحاربة المخاطر والانحرافات السلوكية التي تواجههم ونشرها في أماكن تجمع الأطفال والمراهقين، ورصد “الدستور” آراء أولياء الأمور عن تلك المناهج التي طرحتها الوزارة لتوعية الأطفال.
قالت سعاد محمد، إحدى أولياء الأمور، لـ"الدستور"، إن دراسة مفاهيم التحرش والاعتداء الجسدي للأطفال والمراهقين نقطة تركيز مهمة من توعية جيل جديد قوي لا يخاف، وفهم كيفية التعامل مع ذلك الظاهرة الخطيرة المنتشرة في الفترة الأخيرة، ولكن تفضل دراستها من سن معينة، وفي بداية نضج الأطفال، وإن تمت بشكل قوي سيكون الطلاب أكثر استعدادا لمواجهة المخاطر المرتبطة بالاعتداء والعنف الجسدي.
وأضافت جهاد حمد، إن هذا الأمر جيد للأطفال لزيادة توعيتهم بالمفاهيم ومساعدتهم على التعامل بشكل جيد، وتبني لهم فهما سليما، خاصة الشباب الصغار، ذلك هو المفتاح لفهم سبب رغبة هؤلاء الشباب في المشاركة في هذا النوع من النشاط، وخاصة العمل مع الجماعات النسوية وكيفية المواجهة وتحصينهم من تلك المخاطر التي تحميهم من التعرض لذلك.
وأكدت إحدى أولياء الأمور أن أفضل الوسائل لصد التحرش حسب وجهة نظر الصغار، هي تحذير المتحرش وتهديده ومواجهته بحزم، الفجوة التي سعت لسدها الدراسة، وأيضا دراسة كشف مدى وجود التحرش في مكان عام، وبيان الأسباب والعوامل المؤدية إليه، ويجب أن تتضمن هذه الدراسة وصف ظاهرة الاعتداء الجسدي أو اللفظي أيضا، وتحديد الآثار السلبية المترتبة عليه، والتعرف على أسباب الاعتداء الجسدي والتحرش بين الطلاب.
وأشارت هاجر حسن، إلى أنه يجب تعرف الطلاب على أنواع التحرش أو الاعتداء الجسدي، والتعرف على الآثار السلبية المترتبة عليه، وتخويفهم من تأثير القانون والدين على المتحرش حتى يتخرج جيل جديد سوي ذات أخلاق مرتفعة.