الحوار الوطني.. المقرر المساعد لـ«الصناعة»: حلول سريعة للمصانع المتعثرة ومشكلات المستثمرين للنهوض بالاقتصاد
قال النائب أحمد بهاء شلبى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «حماة الوطن»، المقرر المساعد للجنة الصناعة بالحوار الوطنى، إن الحوار الوطنى له أهداف كثيرة، فهو فرصة لعرض وطرح القضايا المختلفة وإجراء مناقشات حولها، من خلال ممثلين لكل الأحزاب والقوى السياسية. وأضاف المقرر المساعد للجنة الصناعة بالحوار الوطنى، فى حواره لـ«الدستور»، أن المهمة الأساسية فى المحور الاقتصادى الفترة المقبلة هى توفير أرضية لتبادل الآراء طالما كانت كل القوى المشاركة هدفها صالح الوطن.
■ بداية.. كيف تلقيت نبأ اختيارك مقررًا مساعدًا للجنة الصناعة بالحوار الوطنى؟
- أراها ثقة غالية وأسأل الله التوفيق، وأتمنى الخروج بالنتائج التى تهم المواطنين بما يخدم الوضع الاقتصادى فى مصر.
نستهدف الوصول لرؤى حول أولويات عمل القطاع فى المرحلتين الحالية والمقبلة، خاصة أن مجلس أمناء الحوار الوطنى يستمع إلى المقترحات الموضوعية ويجرى تطبيقها، فهدف الحوار الوطنى هو توفير أرضية لتبادل الآراء طالما كانت كل القوى المشاركة هدفها صالح الوطن.
■ ما طريقة عمل لجنة الصناعة؟
- انتهى مجلس أمناء الحوار الوطنى من تحديد اللجان والمقررين، وخلال المرحلة المقبلة سيجرى تحديد طريقة عمل اللجان، ومنها الآليات التنظيمية وشكل الحوار وطرق النقاش.
■ كيف ترى أهمية الحوار الوطنى خلال الفترة الحالية؟
- الحوار الوطنى له أهداف كثيرة، فهو فرصة لعرض وطرح القضايا المختلفة وإجراء مناقشات بشأنها، من خلال ممثلين لكل الأحزاب والقوى السياسية والمواطن العادى أيضًا.
المناقشات ستتطرق لموضوعات مختلفة تمس المجتمع المصرى، وجميعنا ينتظر النتائج ويريد تحقيق نجاحات فى كل ملف تعود بالنفع على المواطن بصورة مباشرة.
■ ما أولويات لجنة الصناعة؟
- نحن فى حزب «حماة الوطن» نركز على القضايا المتعلقة بالشق الاقتصادى وبالصناعة، وتقدمنا بمقترحات ضمن رؤية الحزب المقدمة للحوار الوطنى.
ومن بين المقترحات: مناقشة حالة المصانع المتعثرة والتركيز على دعم الصناعة المحلية للنهوض بها وزيادة تنافسيتها فى الأسواق المحلية والعالمية والتركيز على النهوض بالاقتصاد، وهو ما يأتى فى ظل سعى الدولة لتقليل فاتورة الاستيراد وزيادة الاعتماد على المنتجات المحلية ونمو نسبة الصادرات، إضافة إلى إيجاد حلول سريعة وجذرية لمشكلات الصناعة المحلية والمصنعين والمصانع المغلقة.
■ فى ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية.. كيف يمكن الخروج من تلك الأزمة؟
- مع تغير الخريطة الصناعية العالمية خلال السنوات الأخيرة، نظرًا للأزمات التى تعرض لها العالم، التى أبرزت الكثير من الفرص الاستثمارية الضخمة فى الكثير من القطاعات خاصة القطاع الصناعى، كان لزامًا علينا الارتقاء بالصناعة المحلية من أجل توفير الاحتياجات الداخلية بجودة تنافس المنتجات المستوردة والمنافسة أيضًا فى أسواق العالم المختلفة.
كما اتخذت الدولة خطوات رئيسية لدعم القطاع الصناعى، كعمل مناطق صناعية تتميز بقربها من الموانئ لسهولة التصدير، إلى جانب توفير شبكات طرق رئيسية وسريعة لسهولة نفاذ منتجاتها للأسواق المحلية، إضافة إلى العديد من القوانين والقرارات التى تدعم المنتجات المحلية كتفضيلها فى العقود الحكومية، وذلك على سبيل المثال.
■ هل تمتلك الدولة العوامل التى تساعد على تحقيق النجاح فى هذا القطاع؟
- نعم، بالتأكيد.. مصر تمتلك العديد من عوامل نجاح القطاع الصناعى، كالموقع الجغرافى والمناخ اللازم للكثير من مدخلات الإنتاج والمواد الخام الرئيسية اللازمة للعديد من المنتجات كثيفة الاستهلاك، كالمواد الغذائية ولوازم صناعة البناء، وخصائص السطح التى تسمح بإقامة المناطق الصناعية، ومصادر الطاقة المتنوعة، إضافة إلى الكثير من الأيدى العاملة.
■ ما القضية التى تعتبرها أولوية بالنسبة للجنة؟
- المهمة الأساسية فى المحور الاقتصادى خلال الفترة المقبلة هى توفير أرضية لتبادل الآراء، وسنسعى خلال اجتماعات لجنة الصناعة بالحوار الوطنى لبحث جميع المشكلات المطروحة من قِبل المصنعين لإيجاد حلول عملية سريعة وجذرية لها ولأزمة الصناعات المغذية، وإيجاد آليات لزيادة الإنتاج المحلى حتى نتمكن من التصدير للخارج وتحقيق عائد صادرات، إلى جانب بحث طرح مبادرات عملية لإعادة تشغيل المصانع المغلقة والاستفادة منها.