«أحد يسكن رأسي».. التفاصيل الكاملة لكتاب مها حسن الجديد
عن دار المحيط في الإمارات يصدر قريبا كتاب "أحد يسكن رأسي" للروائية السورية مها حسن، والكتاب هو شهادة روائية وتجربة للكتابة عن الكتابة.
تقول مها حسن عن الكتاب: “حين تلقيت عرض دار النشر لكتابة (شهادتي في الكتابة) وتجربتي الروائية منذ بداية دخولي هذا العالم، أحسست بما يشبه حالة (وجدتها)، كان هذا الكتاب الذي أتمنى كتابته، لكنه ظل مؤجلا دائماً بسبب انهماكي برواياتي”.
وتضيف مها لـ"الدستور": “لهذا توقفت تقريباً عن العمل في جميع ما قد يؤخر هذا الكتاب الذي اشتغلته بمتعة هائلة، وحرصت على أن يكون من أحد المراجع العربية للمقبلين على الكتابة”.
وتواصل: “بالنسبة لي، رغم أنني صاحبة الكتاب، لكنني أعتقد أنه ملهم، وأنه يفتح آفاق لدى القارئ، خاصة المهتم بالرواية وتعقيداتها ومصاعبها”.
وجاءت كلمة الغلاف:
وهكذا وُلدتُ في بيت مسكون بالقصص الخرافية، والخوف وأصوات الجان التي تنادي باسمي في كلّ ليلة، وجنّي تهدّدني به أمّي، فيشقُّ الحائط، ويأتي لسرقتي من أهلي، لكن أمّي تطرده، وتقول له إنّي فتاة طيّبة ومطيعة.
كما سحرَ أمّي، وبنات عمّه وأخواته وأمّه، بحكاياته المختلقة، لا المنسوخة، سحرني أبي عبر اصطحابه لي، وأنا ابنته البكر، ودميته التي تابعَ معها لهو المخيلة، مُرضعًا إيّاها الحكايات الخرافية، لأتماهى مع ذلك العالم الساحر الذي رسمه أبي لي طويلًا، وأنا أنام إلى جواره، حتى سنِّ السابعة تقريبًا، فيخترع لي الحكايات قبل النوم.. حكايات أغفو على أمل عيشها.
مَن هي مها حسن؟
مها حسن، كاتبة وروائية، تتناول أعمالها الروائية، معاناة المرأة بشكل عام، والنساء السوريات بشكل خاص، خاصة بعد العام 2011.
صدر لها العديد من الأعمال الروائية نذكر من بينها: "اللامتناهي - سيرة الآخر" عام 1995 ــ "جدران الخيبة أعلى" 2002 ــ "تراتيل العدم" 2009 ــ "حبل سري" 2010 أول رواية تكتبها بعد استقرارها الى فرنسا، وكتبت أيضاً "بنات البراري" 2011 ــ "طبول الحب" 2012 ــ "الراويات" ــ "نفق الوجود"2014 ــ "مترو حلب" 2016 ــ "عمت صباحاً أيتها الحرب" 2017 ــ "حي الدهشة" 2018 ــ "في بيت آن فرانك" 2020 ــ وصدر لها مؤخرا رواية رواية "قريناتي".