تقرير: كبار السن الأكثر تأثرا بالتغير المناخي.. ومعاناة النساء أكبر
نشرت صحيفة "ذا ستار" الكندية تقريرا عن تأثر كبار السن من النساء خصوصا بالظواهر الجوية الشديدة وانعدام الأمن الغذائي الناجم عن تغير المناخ.
وقالت الصحيفة: تذكرنا موجات الحر الأخيرة حول العالم بالاحتباس الحراري وتأثيره الضار على صحتنا ورفاهيتنا، وفي الوقت نفسه.
وتسلط التقارير الأخيرة الصادرة عن الأمم المتحدة الضوء على الصلة بين تغير المناخ والشيخوخة ونوع الجنس ومع ذلك فقد تم تجاهل النساء الأكبر سنًا إلى حد كبير في المحادثات الإعلامية والسياسية المهمة.
وتظهر الأبحاث أن كبار السن يتأثرون أكثر بالضغط الناجم عن الحرارة أكثر من البالغين الأصغر سنًا بسبب قلة التعرق، وانخفاض القدرة على الإحساس بالجفاف واستخدام الأدوية.
وتعتبر النساء الأكبر سنًا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة قد تتطلب علاجًا دوائيًا ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالآثار الجانبية المرتبطة بالأدوية.
لكن حتى مع وجود إرشادات أحدث تدعو إلى إدراج كبار السن في التخطيط لتغير المناخ، لا تزال النساء الأكبر سناً محذوفات من خطاب تغير المناخ.
ويؤثر تغير المناخ أيضًا على كبار السن الذين يميلون إلى العيش بمفردهم ويفتقرون إلى الترابط الاجتماعي.
وتواجه النساء الأكبر سنًا الشعور بالوحدة على نطاق أوسع من الرجال، وتؤدي أحداث تغير المناخ الشديدة مثل الفيضانات والأعاصير والأعاصير إلى تفاقم مشاعر العزلة الاجتماعية لأولئك غير القادرين على الوصول إلى خدمات الطوارئ والرعاية المنزلية.
وتعتبر النساء الأكبر سنا أكثر عرضة لمواجهة الفقر أكثر من الرجال وقد لا يكون لديهن موارد مالية للوصول إلى الخدمات والرعاية أثناء الأحداث المناخية الكارثية الناتجة عن تغير المناخ.