كيف استعدت العائلة المالكة لجنازة الملكة إليزابيث الثانية؟
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأميرين ويليام وهاري سيدعمان والدهما الملك تشارلز الثالث بالسير معه خلف نعش الملكة إليزابيث الثانية بينما يغادر قصر باكنجهام للمرة الأخيرة اليوم الأربعاء.
وتابعت أن الملكة إليزابيث أمضت ليلتها الأخيرة في غرفة القوس بمنزلها في لندن قبل أن يتم نقلها على متن عربة بندقية إلى قاعة وستمنستر - قلب البرلمان القديم - حيث ستبقى في الولاية لمدة أربعة أيام حتى جنازتها يوم الاثنين.
تفاصيل الجنازة
وأضافت أنه من المتوقع أن يصطف أكثر من مليون شخص في وسط لندن لمدة تصل إلى 35 ساعة للمشي بجوار تابوتها - لكن الخبراء يعتقدون أن 400 ألف فقط سيصطفون بالداخل مما يعني أن 600 ألف شخص سيصابون بخيبة أمل لعدم رؤية نعش الملكة وتوديعها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة وصلت إلى قصر باكنجهام الليلة الماضية وسط هتافات الحشود الهائلة التي وقفت تحت المطر الغزير للترحيب بملكتهم الراحة التي وافتها المنية مساء يوم الخميس الماضي في قلعة بالمورال، حيث كان الطريق من RAF Northolt إلى القصر ممتلئًا بالحشود، وأثناء مرور النعش عبر بوابات قصر باكنجهام شوهد الملك تشارلز الثالث وهو ينحي رأسه احترامًا لوالدته الراحلة، بينما يقف خلفه نجله الأصغر هاري وزوجته ميجان ماركل.
وتابعت أنه بعد ساعات قليلة، سيتم وضع نعش الملكة على عربة المدفع التابعة لمدفعية الحصان الملكي للقوات الملكية، على طول وايتهول ثم إلى ساحة البرلمان قبل دخول قصر وستمنستر، ويسير خلفها الملك تشارلز وأبناءه هاري وويليام.
وأضافت أن قاعة وستمنستر التي يبلغ عمرها ما يقرب من 1000 عام هي المكان الذي كان والدها الملك جورج السادس يرقد فيه في عام 1952، حيث يوضع التابوت المغلق للملكة على catafalque وهي منصة مرتفعة مغطاة بالمعيار الملكي مع وضع الجرم السماوي والصولجان في الأعلى.
وأشارت إلى أن أفراد العائلة المالكة سيتبعون النعش سيرًا على الأقدام وهو يقوم برحلته التي تستغرق 38 دقيقة أمام آلاف المعزين الذين يصطفون في شوارع وسط لندن.
ذكريات مؤلمة
وأكدت الصحيفة أن مثل هذا المشهد سيكون مؤلم للغاية للأميرين ويليام وهاري، لأنه يعيد ذكرياتهما عندما مشيا، في سن 15 و12، خلف نعش والدتهما الأميرة ديانا في عام 1997.
وتابعت أن الملكة كاميلا والأميرة كيت ميدلتون ودوقة ساسكس ميجان ميركل وصوفي كونتيسة ويسيكس سيتبعون النعش ولكن في السيارة.