أسرة طالبة بالفرقة الرابعة بطب طنطا تتهم طبيبًا بالتسبب فى وفاتها
تقدمت أسرة الفتاة إسراء محمد عبدالنبي الحسيني طالبة الفرقة الرابعة بكلية الطب بجامعة طنطا ببلاغ رسمي إلي نيابة ثان المحلة التابعة لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية ضد طبيب إخصائي جراحة عامة بمستشفى المحلة العام سابقا تتهمه بالتورط في الإهمال الطبي والقتل الخطأ عقب إجرائه عملية جراحية لابنتهم الضحية "ناصور عصعوصي" وهو ما تسبب في إصابتها بتسمم دموي بكتيري نتج عنه فشل بالوظائف الجسم وهبوط حاد بالدورة الدموية نتج عنه الوفاة.
في المقابل، أصدر المستشار عماد سالم المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية توجيهاته العاجلة الى رئيس نيابة ثان المحلة بسرعة فتح تحقيق عاجل في واقعة وفاة طالبة كلية طب جامعة طنطا وسماع أقوال والديها في البلاغ المقدم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الطبيب المتهم.
كما وجهت جهات التحقيق بالنيابة العامة في تعليماته بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة والتحفظ علي كافة الأوراق وتقارير الصحية قبل وخلال وعقب إجراءها العملية الجراحية داخل مركز الحسين الطبي بمدينة المحلة الكبرى.
وشدد المحامي العام في تعليماته على ضرورة التحرك بعرض التقارير الطبية على جهات الاختصاص باللجان الاستشارية التابعة للطب الشرعي وسرعة ضبط واستدعاء الطبيب للإدلاء بأقواله حيال البلاغ المقدم ومواجهته بما ارتكبه من خطٱ مهني من عدمه تسبب في وفاه طالبة في بداية العقد الثالث من عمرها بسبب عدوى التسمم الدموى البكتيرى.
من ناحية أخرى، قدمت أسرة الطالبة الضحية تقارير طبية تحمل تحاليل واشعات وتقارير الوفاه صادرة عن جهات حكومية تكشف الإهمال الطبي الذي تسبب فيه الطبيب المتهم أهمها إجراؤه عملية جراحية دون إجراء التحاليل الطبية الكاملة قبيل العملية الجراحية وأدوية علاجية غير مصرح باستخدامها تسببت في تدهور في حالتها الصحية عقب خروجها من العمليات بالمركز الطبي، الأمر الذي نتج عن دخولها في نوبات هبوط في الضغط وفشل وظائف الكلي والكبد وقصور في التنفس والوفاة فجأة عقب رحلة علاجية استغرقت 12 يوما بالعناية المركزة بالمستشفى الفرنساوي بجامعة طنطا.
الجدير بالذكر أن الدكتور طارق راشد رحمي محافظ الغربية كلف وكيل وزارة الصحة بالغربية الدكتور أسامة بلبل بسرعة إغلاق مركز الحسيني الطبي وتشميعه بالشمع الأحمر لمخالفته إجراءات التراخيص وسوء تقارير العلاج الحر حول المنشأة العلاجية لعدم مطابقة اشتراطات مكافحة العدوي واتباع الطرق العلاجية والرعاية الصحية الكاملة مع المرضى المترددين طوال الأشهر الماضية.