10 أكتوبر.. متحف شامبليون ومكتبة الإسكندرية يحتفلان بفك رموز حجر رشيد
تنظم مكتبة الإسكندرية، في 10 أكتوبر المقبل، ومن خلال مركز دراسات الخطوط، وبالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية ومتحف شامبليون بفيجاك بفرنسا، مؤتمرًا علميًا ومعرضًا بعنوان "الهيروغليفية في القرن الواحد والعشرين"، وذلك في إطار الاحتفال بمرور مائتي عام على فك رموز حجر رشيد.
وأكد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد - في بيان، اليوم الإثنين عمق وترابط العلاقات المصرية الفرنسية التاريخية، مشيدًا بدور العالم الفرنسي شامبليون في فك رموز حجر رشيد.
وأشار زايد إلى استعداد مكتبة الإسكندرية للتجهيز لهذه الاحتفالية الكبرى، في ذكرى مرور قرنين على اكتشاف العالم الفرنسي شامبليون، والذي فك رموز الحضارة المصرية القديمة وأثبت أن اللغات المختلفة يمكن مقارنتها، إلى أن نصل إلى ناتج حضاري اكتشفه هذا العالم في ذلك الوقت من خلال حجر رشيد، وهو الحجر الذي عثرت عليه البعثة العلمية التي صاحبت الحملة الفرنسية على مصر عام 1798 بقيادة نابليون بونابرت مكتوب بثلاثة خطوط في مدينة رشيد الساحلية المصرية.
وقال إن المكتبة ستحتفل بهذه المناسبة من خلال تنظيم مؤتمر علمي يستمر على مدى أربعة أيام، ويحاضر فيه كبار الباحثين المتخصصين من المصريين والأجانب، بالإضافة إلى تخصيص ورش عمل لعرض المشروعات الرقمية الخاصة باللغة المصرية القديمة في العصر الرقمي.
وأشار مدير المكتبة إلى أن المؤتمر سيتناول عدة محاور أبرزها فقه اللغة المصرية القديمة، وفك رموز حجر رشيد، والكتابة والكتبة في مصر القديمة، وأخيرًا رقمنة وتكويد اللغة المصرية القديمة، ويصاحب المؤتمر معرض يشارك في تنظيمه المكتبة الوطنية الفرنسية ومتحف شامبليون في فيجاك فرنسا، والذي سيحتوي على مجموعة من الصور والوثائق الخاصة بالعالم الفرنسي شامبليون.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن هذا الحدث سيكون له مردود كبير على الجانب الثقافي في العلاقات القوية بين مصر وفرنسا، وسوف تتم دعوة كبار الباحثين في علم المصريات من قبل مكتبة الإسكندرية والمعهد الفرنسي للحضور والمشاركة في هذا الحدث المهم.