الجيل: المؤتمر الاقتصادي سيراجع السياسات الحالية وتأثيرها على الوطن والمواطن
رحب حزب الجيل الديمقراطى، بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد مؤتمر اقتصادى فى نهاية شهر سبتمبر الجارى، مؤكدا أن عقده كان ضرورة تفرضها على الدولة الأزمات الاقتصادية العالمية التى انعكست على الداخل المصرى بشدة فاشتدت أزمات الدولة الاقتصادية، التى انعكست هى الأخرى على حياة الناس فازدادت معاناتهم.
وأشار حزب الجيل فى بيان أصدره اليوم، إلى أهمية أن يراجع المؤتمر الاقتصادى السياسات الاقتصادية الحالية وتأثيرها على الوطن والمواطن والنظر فى وضع سياسات اقتصادية جديدة بديلة عن السياسات الحالية تعلى من الاعتماد على الذات وتوقف مسلسل الاستدانة الخارجية، وذلك من خلال ترشيد الاستيراد إلى أقصى درجة بتصنيع ما نحتاجه محليا والتوسع فى زراعة القمح والذرة وقصب السكر، مؤكدا أهمية إعادة ترتيب أولويات الحكومة والدولة بحيث تكون الأولوية الحقيقية للتنمية التى يشعر فيها المواطن بمجهودات الدولة فى المجالات المختلفة وتنعكس على حياته وخاصة أنه فى السنوات الأخيرة كان تركيز الدولة والحكومة على النمو كمؤشرات وأرقام وهى أمور لا تهم المواطن من قريب أو بعيد ولا يهتم بها.
وطالب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية، الدولة بالاهتمام بالتصنيع المحلى الذى يجعلنا نحقق الاكتفاء الذاتي فى الكساء والدواء والغذاء وذلك بإنشاء مصانع جديدة وتطوير شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام وتطوير شركات صناعة الدواء وإنشاء شركات جديدة لتغطية السوق المحلى واستعادة الأسواق العربية والإفريقية، والتوسع بقوة فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومنح قروض بأقل فائدة ممكنة للشباب الدارس والمؤهل والطامح لإقامة هذا النوع من المشروعات وكذلك تشجيع المبادرات الفردية لإستصلاح الأراضى الصحراوية تحت شعار الأرض لمن يستصلحها وتمليك الأرض فعلاً لمن بدأت أرضه فى إنتاج المحاصيل الزراعية التي نحتاجها مع تذليل كل المصاعب والمعوقات البيروقراطية التى تواجههم، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى نهتم بتطوير حقيقى للتعليم والمستشفيات الحكومية.
ويرى رئيس حزب الجيل، أن يكون هدف المؤتمر الاقتصادى عرض لمشكلات الصناعة والزراعة والإقتصاد والوصول إلى حلول لها وتأثير ذلك على الأوضاع الاقتصادية مع تحديد التوقيتات الزمنية المحددة التى تنفذ فيها تلك الحلول التى توصل إليها المؤتمر.
وأوضح ناجى الشهابى، أنه من المهم مشاركة المفكرين وأصحاب الكفاءة والتخصص في المؤتمر الاقتصادي، بصرف النظر هل هم من المؤيدين أو المعارضين ؟!، لافتا إلى أنه من المهم أن تتوافر لديهم الرغبة المخلصة فى مساعدة البلاد للتغلب على هذه الازمات الاقتصادية.
ولفت الشهابى إلى أنه يجب أن يكون هدف المؤتمر الاقتصادى هو وضع سياسات ثابتة ومستقرة تلتزم بها الدولة المصرية فى الحاضر والمستقبل وأن يبتعد المؤتمر عن وضع حلول مؤقتة تعالج الخلل الحادث.
وأكد الشهابى لو حدث ذلك فسوف تنعكس نتائج هذا المؤتمر على حياة الناس فيشعرون بالتحسن فى حياتهم وأحوالهم المعيشية فيزداد رضاهم عن الدولة وأكد رئيس حزب الجيل أنه يعتبر رضاء المواطن عن الدولة يصل إلى أن يكون قضية أمن قومى فعلى رضائه تتكسر كل المخططات المعادية والتى ما زالت تتحرك على الأرض لتحقيق أهدافها الشيطانية الشريرة ..ودعا الله أن يحفظ الوطن الغالي.