بحرية الاحتلال الإسرائيلى تشن هجومًا على الصيادين فى قطاع غزة
شنت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، هجوما على الصيادين فى قطاع غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار وقنابل الغاز السام تجاه مراكب الصيادين في بحر محافظة شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن بحرية الاحتلال أطلقت النار تجاه مراكب الصيادين في بحر بلدة بيت لاهيا شمالا، وأجبرتهم على مغادرة البحر.
وكانت بحرية الاحتلال استهدفت فجر اليوم مراكب الصيادين العاملين في بحر محافظتي خان يونس ورفح جنوبا على بعد ميلين وحاصرت الصيادين قبل أن تجبرهم على المغادرة.
يذكر أن بحرية الاحتلال تستهدف بشكل يومي الصيادين العاملين في بحر قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلى يُشدد الإجراءات عند الحواجز العسكرية المُحيطة برام الله
ومساء السبت الماضي، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلى، من إجراءاتها العسكرية عند حاجز "بيت إيل" العسكري، في المدخل الشمالي لمدينة "البيرة" الواقعة بوسط الضفة الغربية.
وأعاقت قوات الاحتلال مرور السيارات عبر الحاجز في الاتجاهين، وأوقفت عددًا منها وفتشتها ودققت في هويات المواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة.
وتزامنًا مع ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري بالقرب من مستوطنة "عوفرا"، في بلدتي سلواد وعين يبرود شرق رام الله، وأعاقت حركة السيارات، وفي وقت سابق اليوم كانت قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المؤدية إلى قرية النبي صالح وقرى بني زيد الغربية شمال غرب رام الله.
جاء ذلك بعد يومين من تواصل اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلى، وكان مستوطنون إسرائيليون مسلحون وملثمون، وجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد هاجموا بلدة "سنجل"، الواقعة في شمال شرق رام الله خلال الأسبوع الماضي عدة مرات.
وأصاب هؤلاء المستوطنون مدنيين فلسطينيين عُزل خرجوا للدفاع عن أراضيهم بالرصاص الحي، فيما أصيب عدد آخر بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع جنود الاحتلال لسكان البلدة المذكورة.