بعد غياب 6 سنوات.. «الآثار» تعلن استرداد تمثالين أثريين من بلجيكا
أعلنت وزارة السياحة والأثار أن السفير عمر سليم، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، قام اليوم ١١ سبتمبر بمقر ديوان وزارة الخارجية بتسليم القطعتين الأثريتين اللتين تم خروجهما من مصر بصورة غير مشروعة، إلى لجنة من وزارة السياحة والآثار، بحضور شعبان عبد الجواد، المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة وبحضور ممثل عن وزارة الداخلية.
يأتي ذلك في إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي تضطلع به وزارتا الخارجية والسياحة والآثار ومكتب النائب العام في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة، واستمراراً للجهود المتواصلة التي تقوم بها السفارة المصرية في بروكسل مع دور العرض والسلطات البلجيكية المختصة لاسترداد القطع الأثرية المصرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.
وأشارت الوزارة إلى أن القطعتين اللتين تم تسليمهما اليوم عبارة عن تمثال من الخشب الملون لرجل واقف يرتكز على قاعدة من عصر الدولة القديمة؛ وتمثال آخر صغير من "الأوشابتي" المصنوع من الخشب من العصر المتأخر.
تعود أحداث استرداد هذين التمثالين إلى 2016 عندما قامت السلطات البلجيكية بضبط التمثالين في معرض لبيع القطع الأثرية في بلجيكا وأثبتت التحقيقات أن مالك المعرض لا يملك أوراق أو مستندات ملكية للقطعتين الأثريتين، وقامت وزارة الخارجية بالتنسيق الكامل مع إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام المصري ووزارة السياحة والآثار بجهد متواصل حيث تم إرسال طلب مساعده قضائية إلى السلطات البلجيكية في هذا الشأن حتى تم استصدار قرار قضائي بعودة التمثالين إلى الحكومة المصرية و تم تسليمهما إلى السفارة المصرية ببلجيكا خلال 2021 وعودتها إلى أرض الوطن وتسليمهما لوزارة السياحة و الآثار اليوم بمقر وزارة الخارجية.