المجلس الرئاسى لائتلاف الأحزاب السياسية يشيد بنتائج الاجتماع السادس للحوار الوطنى
أشاد المجلس الرئاسى للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، فى بيان أصدره بعد اجتماعه بمقر حزب الجيل المركزى باستجابة مجلس أمناء الحوار الوطني السادس لمطالب أحزاب الائتلاف والحركة المدنية من إضافة لجان فرعية جديدة على المحور السياسى.
كما أشاد بالشخصيات المختارة لمواقع مقرري المحاور الثلاثة ومقرري اللجان الفرعية ومساعديهم، وأكد أنهم يجمعون بين الخبرة السياسية والعلمية والعملية فى مجال تخصصهم وتوقع منهم إدارة محايدة رشيدة للمحاور واللجان تنجح مؤتمر الحوار الوطني وتجعل نتائجه ومخرجاته تقدم رؤية فى المجالات المختلفة تعالج القضايا التي يعاني منها الوطن والمواطن، وتمكن البلاد من التغلب على التحديات الكبيرة التي تواجهها.
ودعا البيان مجلس الأمناء إلى إعلان أسماء المشاركين في الحوار الوطنى وكذلك تحديد مواعيد انعقاد اللجان الفرعية المنبثقة عن المحاور الثلاثة الرئيسية ليبدأ الحوار الوطنى أعماله على الفور.
وأشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية، باستجابة مجلس أمناء الحوار الوطني فى هذا الاجتماع لمطلب حزب الجيل الديمقراطى بزيادة عدد لجان المحور السياسى، والذى طالب به فى بيانه الأخير منذ ثلاثة أيام، والذى جاء متوافقًا مع ما طالبت به الحركة المدنية كذلك.
وأشاد الشهابي، بمرونة المنسق العام ومجلس الأمناء واهتمامهم ببحث الاقتراحات المختلفة التى قدمته، والتى كانت تستهدف زيادة عدد اللجان الفرعية فى المحور السياسى، بحيث تكون قادرة على دراسة الملف الموكول إليها وتتفرغ لدراسته وحده ويكون لديها الوقت الكافي، لتقديم رؤية متكاملة تعالج العوار الموجود فيه حاليًا ومقدمة حلول تمكن الدولة من التغلب عليها.
ودعا روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومى وعضو المجلس الرئاسى للائتلاف الوطني للأحزاب، إلى بدء أعمال المؤتمر الوطنى للحوار، وأشار إلى تأخر كثيرًا مما أعطى الفرصة للمشككين والمتربصين أن يطلوا من جحورهم ويهاجموا مؤتمر الحوار الوطني أنه سيكون بلا نتائج.
وأضاف روفائيل بولس، أنه باختيار مقررين المحاور واللجان الفرعية ومساعديهم لم يتبقى إلا تحديد مواعيد انعقادها، وليبدأ المؤتمر الوطنى أعماله فيها وتوقع رئيس حزب مصر القومى أن يكون الحوار داخل اللجان الفرعية عميقًا وشاملًا حواراته، وأن تكون مخرجاته رؤية واضحة لتجديد شباب الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية المصرية وحلًا شاملًا للتغلب على التحديات التي تواجه الدولة.
واتفق معه الباحث فى الشئون الإسلامية السيد العادلى، رئيس حزب شباب مصر وعضو المجلس الرئاسي للائتلاف، على ضرورة تحديد مواعيد عقد اللجان الفنية المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعد أن انتهى بالفعل فى اجتماعه السادس من تحديد أسماء مقررى المحاور الثلاثة ومقرري اللجان الفنية ومساعديهم، وذلك لبدء أعمال مؤتمر الحوار الوطني الذي ينتظر الشعب نتائجه ومخرجاته فى المجالات المختلفة التى تسهم فى إعلان سياسات جديدة تمكن الدولة ومؤسساتها من مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها وتقدم حلولًا للمشكلات التى يعانى منها الشعب.
من ناحية أشاد عبدالحى خلاف، رئيس حزب العدالة الاجتماعية وعضو المجلس الرئاسى للائتلاف باختيارات مجلس الأمناء لمن يشغل مقررى المحاور الثلاثة ومقرري اللجان الفرعية ومساعديهم وأكد أنها اختيارات موفقة وأن أصحابها مشهود لهم بالوطنية والإخلاص والكفاءة وأشار إلى أنهم يديرون أعمال تلك اللجان بحياد وديمقراطية.
وأشاد محمد فواز، رئيس حزب تحيا مصر، وعضو المجلس الرئاسى للائتلاف الوطني بما تم حتى الآن من خطوات تنظيمية اتخذها مجلس الأمناء بقيادة ضياء رشوان، وأكد أنها كانت لازمة أن يكون الحوار ناجحًا ويحقق ما ينتظره الشعب والرئيس منه، وانضم د فواز إلى باقى رؤساء أحزاب الائتلاف من ضرورة البدء فى أعمال الحوار الوطنى، وأكد أنه لم يبقى حتى الآن إلا إعلان أسماء المشاركين فيه.
وأعرب الدكتور محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي وعضو المجلس الرئاسى للائتلاف الوطني للأحزاب، عن أمله فى تبدأ أعمال الحوار الوطني فورًا، وأشار إلى أنه باختيار المقررين والمقررين المساعدين للمحاور الثلاثة واللجان الفرعية أصبحت أعمال الحوار الوطني جاهزة للبدء والانطلاق.
وأكد أن الشعب كله وخاصة المصريين فى الخارج سيتابعون أعمال اللجان الفرعية لحظة بلحظة ودقيقة بدقيقة، لأنهم يعلقون عليه آمالًا كبيرة فى تقديم رؤية شاملة فى القضايا التى تناقشها اللجان الفرعية للمحاور الثلاثة تمكن الدولة من الخروج من أزماتها.
وأكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية، موافقته على الشخصيات التي تم اختيارها مقررين للمحاور واللجان الفرعية ومساعدين لهم، مشيرًا إلى أنهم جميعًا يتميزون بالخبرة السياسية والعملية والإخلاص الوطني، وذلك بالرغم من أن المجلس «أمناء الحوار الوطني» تجاهل ترشيحات حزب الجيل من القيادات السياسية الشابة المتخصصة التي أرسلها إلى الأمانة الفنية والمنسق العام، لأنه يرى أن المصلحة الوطنية تتطلب عدم الوقوف عند هذه الشكليات حتى يتسنى بدء أعمال المؤتمر.
ودعا المجلس الرئاسى للائتلاف الوطني كل الأحزاب السياسية المشاركة فى الحوار أن ترتفع إلى مستوى المسئولية الوطنية والآمال الكبرى التي يعلقها عليه الشعب والدولة.