«السلم والدخان».. طريقة مبتكرة لتوعية الأطفال بمخاطر التدخين والمخدرات
واصلت حملات مكافحة الإدمان والتعاطي جهودها في الشوارع والهيئات والحدائق العامة والقطاعات التعليمية وذلك للتوعية من أضرار المخدرات والتدخين، حيث يتم استهداف الفئات العمرية المختلفة ومخاطبة كل منهم بما يناسبه، ومن الطرق المبتكرة لإيصال هذه الفكر التوعوي بمخاطر المخدرات للأطفال في الحضانات والمدارس وكذلك الحدائق العامة بصور ألعاب كلعبة "السلم والدخان" و"فكر ولون".
يقول عبدالوهاب الحضري عضو المكتب الفني لمحافظ الغربية إن البرامج التوعوية بمخاطر التدخين والمخدرات تتخذ مسارات مختلفة متمثلة في حملات ومبادرات وأساليب جميعها تسعى نحو الهدف المنشود من مكافحة الإدمان والتوعية بمخاطره ومن البرنامج التوعية التي تقوم بعملها في محافظة الغربية والمحافظات الأخرى حملة "أنت أقوى من المخدرات" كذلك مبادرة "قريه بلا إدمان" في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة".
كما يتم تحديد أساليب تناسب الأطفال لكي يتم تعريفهم بالعادات الحياتية اليومية الحسنة وتم تنفيذ عدد من الأنشطة الترفيهية لتوعية الطفل عن أضرار التدخين والعادات السيئة ونصحهم بالعادات السليمة ومن ضمن الفقرات التي تم تنفيذها "السلم والدخان" ومسرح العرائس" كما يتم عقد لقاءات تحاورية مع الأطفال والتعريف بالخط الساخن لعلاج الإدمان وكيف يتم ذلك في سرية تامة.
وأوضح الحضري طريقة توصيل مخاطر التدخين والمخدرات من خلال لعبة "السلم والدخان" التي توضح أن التدخين يعرقل الوصول إلى درجة متقدمة بل ويرجع للوراء، بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة، ويحقق أهدافه، ويفكر بشكل سليم، ويتخذ القرار الصحيح، كما يتم ابتكار ألعاب أخرى مشابهة لهذه اللعبة والتي تنشط عقل الطفل وتفهمه المراد من حملات التوعية ومكافحة الإدمان ومخاطر التدخين.