محافظة القاهرة تضع خطة لتجميل المحاور المرورية الجديدة في زهراء المعادى
عقدت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، اجتماعا حضره اللواء أحمد جودة رئيس حي المعادي والمهندسة دعاء أحمد بالدعم الفني بالمنطقة الجنوبية والمهندسة أمل صادق مدير التشجير بالمنطقة الجنوبية وممثلي الهيئة الهندسية ومرفق مياه الزهراء؛ لبحث خطة عمل التشجير والتجميل الجارية بمحيط المحاور المرورية الجديدة والتي تم إنشائها بنطاق حي المعادي بمنطقة زهراء المعادى.
وأكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية خلال لقائها أن الشعار نحو بيئة جميلة ونظيفة لم يعد مجرد شعار بل أصبح واقعا ملموسا ترعاه وتطبقه جميع مؤسسات الدولة أثناء تخطيطها لمشروعاتها ضمن الخطة الشاملة لمواجهة التغيرات المناخية التي أصبحت الشغل الشاغل على المستويين الدولي والمحلي، وفي إطار استضافة مصر لمؤتمر المناخ (cop 27)، بمدينة شرم الشيخ والمقرر عقده خلال شهر نوفمبر القادم.
وقالت عبدالمنعم، إن رؤية التطوير ورفع كفاءة شوارع وميادين المحاور الجديدة بزهراء المعادى تهدف الى خلق مظهرًا حضاريًا يليق بحجم مشروعات الطرق العملاقة كما تليق بحي المعادي العريق باعتباره أحد أهم أحياء المنطقة الجنوبية والذي يتميز بمظهره الحضاري والمعروف بطريقة تخطيط شوارعه المميزة وميادينه العريقة والتي تتصف بالكلاسيكية والأناقة وكثرة وتنوع النباتات والأشجار الكبيرة مما اكسب الحي طابعًا خاصًا كان لابد من استكماله ضمن خطة الدولة .
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة أعمال التشجير والتجميل لمحاور زهراء المعادى والشوارع التي يتم تطويرها ومنها شارع زهراء المعادي الرئيسي و شارع الخمسين المتجه الى بيتشو وشارع المسجد العظيم وشارع الخمسين المتجه الى Hub50 وشارع عزت عادل، بالإضافة إلى اللمسات الجمالية بشارع البنوك والموقف التنفيذي للاعمال لاستكمالها ضمن الخطة الموضوعة.
ووجهت نائب المحافظ باستكمال توصيل خطوط المياه لري الأشجار والمزروعات بالتنسيق بين مرفق المياه والهيئة العامة للنظافة والتجميل بالقاهرة والحفاظ على أشجار النخيل المزروعة بالجزيرة الوسطى بشارع زهراء المعادى الرئيسي مع استكمال أعمال التجميل واضافة النجيلة الخضراء وفقا للتصميم الذي سيتم اعتماده مع الحفاظ على مساحة المشايات ومراعاة التوزيع والإبعاد من خلال الرفع المساحي للاحواض على أرض الواقع.
وشددت على إضافة اللمسة الجمالية من خلال زراعة النجيلة وأعمال المتابعة المستمرة وصيانة المزروعات التي تم نقلها من شارع زهراء المعادى الرئيسي لشارع المسجد العظيم والذي تم استخدام فيه أحدث الوسائل والآلات التكنولوجية الحديثة لنقل الأشجار حفاظا على الثروة الشجرية والتي تعد السابقة الأولى من نوعها والتي تستخدم فيها هذه التقنية على مستوى محافظات مصر للحفاظ على الأشجار التي يتم نقلها من الأماكن التي يتم تطويرها إلى مناطق أخرى.
كما وجهت بضرورة العمل على وضع تصميم جمالي مناسب للميادين الجديدة التي نتجت عن المحاور المرورية من قبل استشاري لخروج الاعمال بالمظهر اللائق بالتنسيق مع شركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني.
واستمعت عبدالمنعم إلى العديد من النقاشات حول الأهداف المرجوة مراعاتها أثناء خطة التطوير ومنها اختيار مناطق محددة والعمل على تطوير المناطق بالتوازي إلى جانب تكثيف أعمال النظافة والزراعة وخاصة المثمرة مع وضع أحواض المزروعات في الجزر الوسطى والتي لم يتم تخصيص مناطق للزراعة بها مع اختيار التصميم المناسب.