البنك الإفريقي: على دول القارة الاقتداء بتجربة «نوفي» المصرية ببرامجها التنموية
قال هيبولويت فوفاك، كبير الاقتصاديين بالبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، إن إفريقيا تعاني من فجوة مالية كبرى تظهر عند مقارنة ما تحققه من ناتج محلي إجمالي وما تحتاجه بالفعل لتمويل مسارات التنمية بما فيها مشروعات المناخ.
وأفاد فوفاك، خلال منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بأن إفريقيا قارة غنية بمواردها الطبيعية، ولديها من المقومات ما يؤهلها للمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف المناخ، لكنها غير قادرة على تمويل العمل المناخي والتنموي بسبب الكثير من التحديات التي تواجهها.
وأوضح كبير الاقتصاديين بالبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، أن الدول الأفريقية تركز على التحول الأخضر منخفض التكلفة، ولديها أدوات مالية مبتكرة مثل السندات الخضراء لكنها تحتاج لتفعيل هذه الأدوات على النحو الأمثل لتحقيق الاستفادة القصوى منها.
وشدد على ضرورة تتبنى الدول الأفريقية برامج تنموية تتماشى مع مساهماتها الوطنية مثل إطلاق "نُوفّي" في مصر، لأن عرض مثل هذه البرامج الطموحة على المستثمرين وشركاء التنمية الدوليين يشجعهم على ضخ الأموال في العمل التنموي في أفريقيا.