برنامج الأغذية العالمي: الأمن الغذائي ومشاكل المياه والطاقة ضمن منظومة الغذاء
قال ستانليك سامكانجى، رئيس التخطيط والسياسات ببرنامج الأغذية العالمي، إن هناك عدد من الحلول التي يمكن الاعتماد عليها لمواجهة تحديات تغير المناخ وتأثيرها على الغذاء للاستجابة لتلك التغيرات.
وقال سامكانجي، إن هناك عدد من الحلول التي يجب أن نركز عليها ونفهمها ونتوقع نتائجها، حيث تعاني العديد من الدول في القارة الأفريقية من الاحتياجات الأساسية وضرب مثلاً بمدغشقر حيث من الصعب الوصول إلى مياه نظيفة بسبب ضعف البنية التحتية.
واتفق رئيس التخطيط والسياسات ببرنامج الأغذية العالمي، مع وزير الزراعة، على أن المزارعين يعانون من ضعف في التأمين حيث يحتاجون إلى فتح مجالات جديدة للتصدير علي سبيل المثال والوصول لاسواق لم يستطع المزارعون الافريقيون الوصول إليها من قبل وأكد على أنه يجب التركيز على تأمين المزارعين بحلول مالية لتوفير احتياجاتهم.
وشدد ستانليك سامكانجى، على أن الأمن الغذائي ومشاكل المياه والطاقة كلها ضمن منظومة الغذاء لكن يجب قبل الوقت نفسه التركيز على تطوير أنظمة النقل التي تمثل محورا أساسيا في الوصول للغذاء وبالتالي يجب التركيز على تلك العوامل للاستثمار فيها لمواجهة ازمة الغذاء.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة الأمن الغذائي والزراعة في ضوء التغيرات المناخية خلال فعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF2022 تأثير التغيرات المناخية على الزراعة والأمن الغذائي في القارة الإفريقية، حيث تُعد أزمة المناخ العالمية هي المحرك الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والهجرة والصراع. يؤثر تغير المناخ على قدرة الناس على إنتاج الغذاء والحصول عليه واستهلاكه ، ويؤثر بشكل خاص على المناطق الريفية والفئات الضعيفة مع احتمالية الدرجتين مئوية، سوف يقع ١٨٩ مليون شخص في انعدام الأمن الغذائي ومع الارتفاع لأربع درجات مئوية قد يصل هذا الرقم إلى ١.٨مليار شخص. يؤدي تغير المناخ أيضًا إلى النزوح مع نزوح ٢٢.٣ مليون شخص داخليًا في عام ٢٠٢١ ، ويمكن أن يرتفع هذا إلى ٢١٦ مليونًا بحلول عام ٢٠٥٠.