وزيرة الثقافة أول الحاضرين فى عزاء المخرج على عبدالخالق
قدمت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة واجب العزاء في المخرج الكبير علي عبدالخالق من مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، حيث كانت أول الحاضرين لتقديم المواساة والعزاء لأسرة الراحل.
ورحل عبدالخالق مساء يوم الجمعة الماضية بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر ناهز 87 عامًا وتم تشييع جنازته والصلاة عليه عقب صلاة ظهر يوم السبت الماضي من مسجد السيدة نفيسة.
وولد المخرج الراحل علي عبدالخالق في القاهرة يوم 9 يونيو 1944 لأسرة متوسطة تهتم بالثقافة والفنون ودرس الإخراج عقب إنهائه دراسته الثانوية التحق بالمعهد العالي للسينما وعقب تخرجه في المعهد عام 1966 عمل مساعد مخرج لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية، ومن أشهر هذه الأفلام فيلمه التسجيلي "أنشودة الوداع" الذي حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة، ومنها الجائزة الثانية من مهرجان "ليبزج" السينمائي بألمانيا، كما حصل فيلمه "السويس مدينتي" على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية 1970.
وكان أشهر أعمال الراحل في السينما فيلم "العار" الذي أنتج عام 1982، وفيلم "الكيف" إنتاج 1985، " وفيلم جري الوحوش" إنتاج 1987، وفيلم "البيضة والحجر" إنتاج 1990.
ثم في بداية الألفينيات اتجه عبدالخالق للدراما التليفزيونية، وقدم عدة مسلسلات منها "نجمة الجماهير" 2003، "أولاد عزام" 2007، و كان آخر أعماله مسلسل "البوابة الثانية" 2009.
وكانت وزيرة الثقافة قد نعت الراحل بكلمات قالت فيها: "إن الحركة الفنية فقدت فنانًا ذات طابع مميز، حيث يعد مدرسة خاصة في الإخراج، وتميزت أعماله السينمائية بطابعها الخاص الذي وضعها في مكانة خاصة لدى الجمهور والنقاد، وقدمت العزاء لأسرته وتلاميذه وأصدقائه ومحبيه، داعية الله أن يتغمده برحمته".
ونعت الفنانة إلهام شاهين المخرج الراحل قائلة: "نعزي أنفسنا وكل الجمهور محبي الراحل الكبير الذين استمتعوا بأفلامه الجميلة العظيمة، وأعزي كل الفنانين الذين عملوا معه، لأن الحب والشعبية الكبيرة له وسط الفنانين جعلتهم يتأثرون كثيرًا بوفاته".