«يؤدى إلى الموت».. احذر تحدى «التعتيم الخانق» الذى اجتاح التيك توك

انتشرت مؤخرا العديد من التحديات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي ينجرف تجاهها الأطفال الذين اعتادوا على استخدام الهواتف المحمولة باستمرار، لتؤثر بشكل مباشر على حياتهم، وتنذر بخطر كبير ضد سلامتهم النفسية والجسدية.

وكان آخرها تحدي "التعتيم"، والذي جاء استمرارًا لمسلسل التحديات القاتلة على تطبيق الفيديوهات الشهير "تيك توك"، حيث لاقى العديد حتفهم، وآخرهم طفل توفي أمام أصدقائه أثناء قيامه بـ"تحدي التعتيم" الخانق، الذي يقوم بكتم أنفاسه لفترة يحددونها بين بعضهم البعض.

وكانت قد أعلنت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الطفل ليون براون، من مدينة كومبيرنولد الاسكتلندية، والبالغ من العمر 14 عاما، وجدته عائلته غير مستجيب في غرفة نومه بعد القيام بالتحدي القاتل، وأكدت الصحيفة البريطانية أن والدة الضحية، التي تدعى لورين كيتنغ، حذرت آباء زملائه بعد أن كشف صديق ابنها عن أنه يريد تكرار التحدي المميت بعد رؤيته على "تيك توك"، مشيرة إلى أن أصدقاء ابنها كانوا يشاهدونه وهو يقوم بالتحدي الذي يقضي بحبس الأنفاس حتى فقدان الوعي.

وقالت الأم: "أخبرني أحد أصدقاء ليون بأنه كان يقوم بالتحدي معهم على تطبيق (فيس تايم) بعد رؤيته على (تيك توك)، ربما اعتقد ليون وأصدقاؤه أنها كانت مزحة، لكن ليون لم يعد موجودا"، حيث لاقى حتفه فور مشاركته في تحدٍّ على موقع "تيك توك"، وعلقت والدة الطفل المتوفي: «سمعت عن هذا التحدي بسبب ما حدث لأرتشي، لكنك لا تتوقع من طفلك أن يفعل ذلك».

وينتشر ذلك التحدي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تيك توك»، حيث إنه ينشر مجموعة من مقاطع الفيديو التي تروّج لتحديات مماثلة من هذه النوعية التي تشكل خطرًا على كل كبير وصغير.

ويتمثل تحدى "التعتيم الخانق"، الذي عاد من جديد، في تحدى الطفل أمام أصدقائه في فيديو مباشر بتطبيق "التيك توك"، لكسب عدد مشاهدات، بكتم أنفاسه لفترة طويلة، وهناك من يضغطون على أنفسهم حتى يصل بهم الحال للموت.