«الأسقفية» تنظم محاضرات توعوية عن تغير المناخ بالقاهرة وبورسعيد

استكملت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر فعاليات مبادرة "معاً من أجل مصر الخضراء" لتوعية الشباب بالتغيرات المناخية ومخاطرها من خلال محاضرات لشباب القاهرة وبورسعيد وذلك بالشراكة مع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم.

ألقى رامز بخيت مسئول الحوار بالكنيسة الأسقفية محاضرة بعنوان "التغير المناخي الأسباب والتبعات" كما رحب العميد هانئ شنودة راعى كنيسة الظهور الأسقفية ببورسعيد بالشباب حيث أشاد بأهمية المبادرة وبتنفيذها على أرض محافظة بورسعيد.

تناولت المحاضرة مناقشة التغير المناخى والفرق بين الطقس والمناخ ومفهوم التغير المناخى وأسبابه بالإضافة للحديث عن الآثار  السلبية للغازات الدفيئة و دور الأفراد في مواجهة التغير المناخى.

جدير بالذكر أن الفعالية الأولى في تلك المبادرة انطلقت بمحافظة المنيا بورشة عمل للتوعية بالتغيرات المناخية وأسبابها ودور الشباب فى إيجاد حلول إيجابية بإمكانيات بسيطة للحفاظ على البيئة إذ تمت مناقشة مشروعات متعددة تستهدف الحفاظ على المجتمع الأخضر مثل زراعة الأشجار وركوب الدراجات وتدوير المخلفات لإنتاج الغاز .

كان دكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية قد أكد من قبل إن الكنيسة تدرك جيدًا دورها كمؤسسة دينية تعمل في خدمة المجتمع ومن ثم تطلق تلك المبادرات بالشراكة مع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم على أن تستمر المبادرات البيئية لمدة ستة أشهر.

نشأة الكنيسة الأسقفية 

دخلت الكنيسة الأسقفية مصر فى مطلع القرن التاسع عشر.
ساهم في دخولها إلى مصر التجار الإنجليز المسيحيين المنتمين للطائفة «الإنجيليكانية»، الذي كانوا دائم التردد على الإسكندرية.
أول كنيسة أسقفية في مصر أقيمت عام 1839، على قطعة ارض اهدين للطائفة من محمد علي باشا بميدان المنشية بالإسكندرية وسميت فيما بعد كنيسة القديس مار مرقس الرسول للأسقفيين الإنجليكان.
أنشأت الكنيسة الأسقفية للكنيسة الأرثوذكسية «كلية لاهوت» فى مقر «البطرخانة» القديم فى «كلوت بك»، عام 1942.
درس في كلية اللاهوت الأسقفية أساتذة إنجليز وأقباط مثل البابا كيرلس الرابع، المعروف بـ«أبو الإصلاح».
قال المطران منير حنا في تصريح سابق للدستور: "نحن ككنيسة أسقفية نعتبر الكنيسة الأرثوذكسية هي الكنيسة الأم فى مصر.
الهيكل التنظيمي للكنيسة لا يعتمد على وجود "بابا" مثل الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية.
يعتبر رئيس أساقفة "كانتربري" بإنجلترا هو الاب الروحي لجميع المسيحيين الاسقفيين في العالم.
الكنائس الأسقفية في العالم مقسمة على 40 إقليم.
كل إقليم مستقل بذاته تنظيميا واداريا وروحيا وكنسيا.
يبلغ عدد المسيحيين الأسقفيين فى العالم 85 مليون مسيحي.
تنتشر الكنيسة الأسقفية في 164 دولة.