الأطعمة التى يجب تناولها عند الإصابة بالإسهال المزمن
الإسهال هو حالة طبية تتميز بثلاث حركات أمعاء رخوة أو سائلة على الأقل كل يوم، وعادة ما يستمر لبضعة أيام ويمكن أن يؤدي إلى الجفاف نتيجة لنقص السوائل، فقد تحدث الحالة مرة أو مرتين في السنة في كثير من الناس ووجود حالات مثل متلازمة القولون العصبي هو عامل مساهم.
يمكن تقسيم الإسهال إلى ثلاثة أنواع، الإسهال المائي الحاد و الإسهال الدموي الحاد والإسهال المستمر أو المزمن، فعادة ما يستمر الإسهال الحاد، وهو قصير المدة، في غضون أسبوعين، وإذا استمر لأكثر من أسبوعين، يطلق عليه الإسهال المستمر أو المزمن، ويُعرف الإسهال أيضًا باسم الزحار إذا كان الدم موجودًا م البراز، وفقًا لما ذكره موقع "dietdetective" الطبي.
يحدث بسبب العدوى، والتي يمكن أن تكون بكتيرية وفيروسية وطفيلية، فعادة ما يتم الحصول على مثل هذه العدوى من الطعام أو الماء الملوث، إما من البراز أو مباشرة من شخص آخر مصاب، حيث يمكن أن تسبب البكتيريا أيضًا تسممًا غذائيًا حادًا.
تشمل الأعراض المعتادة للإسهال شعورًا عاجلاً بأن المرء يحتاج إلى الذهاب إلى غرفة الراحة لحركة الأمعاء، البراز المائي، البراز الرقيق أو الرخو، الغثيان والقيء، تشنج العضلات والشعور بالانتفاخ.
كما يرتبط الإسهال أيضًا بأعراض أكثر خطورة، مثل الحمى وفقدان الوزن ووجود مخاط أو طعام غير مهضوم أو دم في البراز، ووفقًا للمكتبة الوطنية للطب في انجلترا، يمكن إدارة الإسهال من خلال بعض السوائل والأطعمة.
الأطعمة التي يجب تناولها عند الإصابة بالإسهال
يُنصح بشرب ثمانية إلى عشرة أكواب من السوائل الصافية يوميًا، مع الماء كنوع أساسي من السوائل الموصى بها. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المرء أن يشرب كوبًا واحدًا على الأقل من السوائل في كل مرة يعاني فيها الشخص من حركة الأمعاء الغير منتظمة.
كما يمكن أيضًا التحكم في الإسهال من خلال الغذاء، حيث يجب على المرء أن يأكل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز والبطاطس وعصائر الفاكهة، فمن الأفضل تناول الأطعمة اللطيفة والأكثر سمكًا، بما في ذلك الموز ودقيق الشوفان والأرز العادي وعصير التفاح.
أوضح الأطباء، أنه يمكن أن تساعد الأطعمة السميكة على التعافي من اضطراب المعدة أو الإسهال ، لأنها تحتوي على كمية قليلة من الألياف بينما تجعل البراز أقوى، كما أن الموز غني بالبوتاسيوم ليحل محل البوتاسيوم المفقود بسبب الإسهال أو القيء.
أشار الأطباء، أن الزبادي قد يساعد في تخفيف أو منع حركة الأمعاء الفضفاضة، حيث يعيد إدخال البكتيريا المفيدة والكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء التي تساعد في تنظيم البراز.
