«البنك الإسلامى للتنمية» يعلن استعداده لدعم جهود معالجة آثار الفيضانات بباكستان

أعلنت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اليوم الخميس، عن استعدادها لدعم جهود الحكومة الباكستانية لمعالجة آثار الفيضانات المدمرة في البلاد.

وتسببت الأمطار الموسمية وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال الشمالية في حدوث فيضانات قتلت ما لا يقل عن 1191 شخصًا، من بينهم 399 طفلاً، في الدولة الآسيوية، بحسب موقع “اراب نيوز”.

إشادة بدور السلطات الباكستانية

أشادت المجموعة، في بيان لها، بالسلطات الباكستانية ووكالات الإغاثة لجهودهما غير العادية لإغاثة الضحايا وتقديم المساعدة الإنسانية الحاسمة.

وأعربت عن تضامنها مع باكستان حكومةً وشعباً، ودعت مجتمع التنمية الدولي ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تقديم المساعدة المنقذة للحياة والمعيشة، مثل الخدمات الصحية والغذاء والمياه النظيفة والمأوى.

وقالت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إنها تؤكد التزامها بالوقوف جنبًا إلى جنب مع حكومة باكستان، جنبًا إلى جنب مع شركاء التنمية الآخرين، للتخفيف من الآثار السلبية للفيضانات.

مزيد من الفيضانات في جنوب باكستان

شهد جنوب باكستان اليوم الخميس، مزيدا من الفيضانات مع تدفق المياه المتدفقة إلى نهر السند، وقال الجيش إنه قام بإجلاء نحو 50 ألف شخص بينهم ألف عن طريق الجو منذ بدء جهود الإنقاذ.

وكشفت وكالة الفضاء الأوروبية، اليوم الخميس، أن فيضانات باكستان المدمرة نتجت عن هطول الأمطار الموسمية بغزارة فاقت المعدل العادي بعشرة أضعاف، ونشرت صورًا بالأقمار الصناعية لبحيرة مترامية شكلها فيضان نهر السند.

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية، إنها استخدمت بيانات القمر الصناعي "كوبرنيكوس" التابع للاتحاد الأوروبي لتحديد حجم الطوفان من الفضاء والمساعدة في جهود الإنقاذ، وفق فرانس برس.

كما أضافت أن، "هطول الأمطار الموسمية بغزارة أكثر من عشر مرات من المعتاد منذ منتصف يونيو أدت إلى غمر أكثر من ثلث البلاد بالمياه حتى الآن".