إكسبرس: المتحف البريطاني مطالب بإعادة حجر رشيد و10 آلاف قطعة فرعونية لمصر
أكدت صحيفة "إكسبرس"، أن حجر رشيد أحد أهم القطع الأثرية في المتحف البريطاني، فهو يحمل مفتاح لغز الكتابة الهيروغليفية المصرية وأسرار أكبر وأهم حضارة إنسانية في العالم، ولكن القطعة الأثرية المهمة التي احتُفظ بها في المتحف البريطاني لأكثر من 200 عام، قد يتعين إعادتها إلى موطنها الأصلي، بعد مطالبات مصر الدائمة باستعادة التحف التي نهبت خلال حقبة الاستعمار.
مصر تفتح أبواب النار على المتحف البريطاني
وتابعت أن عالم الآثار زاهي حواس نجح في جمع الأدلة التي تؤكد أن حجر رشيد وتمثال نفرتيتي وسقف زودياك المنحوت سرقوا من مصر خلال فترات الاستعمار، حيث استولت بريطانيا على حجر رشيد خلال الحروب النابليونية بعد استسلام القوات الفرنسية عقب احتلال قصير لمصر، وبعد توقيع المعاهدة ، تم تسليم القطعة إلى بريطانيا ، وهي محفوظة بالمتحف البريطاني منذ عام 1802.
وأضافت أنه على الرغم أن هذه ليست المرة الأولى التي يقود فيها حواس حملة لاستعادة آثار مصر المنهوبة، إلا أن هذه المرة يبدو أنه مصمم أكثر من أي وقت مضى على استعادة القطعة الأثرية الهامة، بجانب أكثر من 10 آلاف تحفة فرعونية أخرى موجودة في المتحف البريطاني.
وأشارت إلى أن مطالب حواس فتحت أبواب عديدة من النار على المتحف البريطاني، حيث طالبت كل من نيجيريا وإثيوبيا واليونان والهند بإعادة بعض القطع الأثرية,
وقال البروفيسور بيتر ستون، الخبير في حماية التراث الثقافي في جامعة نيوكاسل: "كانت إحدى الحجج حول عدم إعادة التحف أنها قد تُسرق في المستقبل من البلد المضيف، أعتقد أن هذا الآن عذر شاحب إلى حد ما ".
وأكدت الصحيفة أن المتحف البريطاني متمسك بشدة بحجر رشيد فهو أثمن وأهم قطعة أثرية، ويجذب الملايين من الزوار سنويًا لمشاهدة الحجر الذي تسبب في حل ألغاز الحضارة الفرعونية العظيمة.