محمد محسن ونوران أبو طالب يقدمان توليفة غنائية بالقلعة (صور)

انعكاسًا للتنوع الإبداعي الذي يميز الدورة 30 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء، إقيم على مسرح المحكى أمسية ضمت ألوان غنائية عربية تراثية ومعاصرة وموسيقى غربية لاقت الإعجاب والاستحسان، في الليلة قبل الختامية للمهرجان التي أقيمت مساء الثلاثاء.

فمن أيقونات الطرب اختار محمد محسن، مجموعة من أعمال العمالقة ليعيد للأذهان أجواء زمن الفن الجميل، كما تغنى بعدد من أعماله الخاصة التي تحمل الطابع الفني الجاد، كان منها «اسلمي يا مصر، الصهبجية، أغار من قلبي، كل دة كان ليه، أهو دة اللي صار، من زمان جدًا، غنوة ما بتكملش، العالية راسي، حضنك حياة، في قلبي مكان، حبات الندى، غنوة سلام ، خايف أقول اللي فى قلبي، مضناك، أنا هويت، والله تستاهل يا قلبي، الشوق، ما تفوتنيش أنا وحدي، أنا اتوب عن حبك».

قبله وبصوتها الملائكي نجحت نوران أبو طالب في أداء توليفة غنائية جمعت أعمالًا شهيرة حققت مكانة مميزة في وجدان الجمهور المصري والعربي، إضافة إلى عدد من أعمالها الخاصة، منها «اشكي لمين، فوازير، يا غالي، كيفك انت، طاير يا هوا، تحت الياسمينة، والله ماطلعت شمس، آه يا لالالي، شبابيك، على بالى، يا ليلى» وغيرها.

الحائزة على جائزة الدولة للمبدع الصغير تعزف مع حجرة الأوبرا

وكانت مجموعة أوبرا القاهرة لموسيقى الحجرة تحت إشراف وبمشاركة المايسترو مدحت عبد السميع قد قدمت عدد من أهم الأعمال العالمية التي كتبت لالات الكمان والتشيلو، وتعد من أصعب المؤلفات التي تحتاج إلى الدقة والمهارة في الأداء هي كونشيرتو هايدن للتشبلو وعزفتها سما نور الدين (12 سنة)، والحائزة على جائزة الدولة للمبدع الصغير، فانتازى لـ باجانينى ولعبتها جنا سامر ( 15 سنة) على وتر واحد فقط، كما تم وضعها من مؤلفها، وإحدى أعمال سارسات التي تحتوي على أجزاء مليئة بالموسيقى الغنائية وعزفتها رنا عبد الوهاب (7 سنوات).