تشييع جثامين ضحايا حريق شقة سكنية بالهانوفيل غرب الإسكندرية
شيع العشرات من الأهالي جثمانى زوجين ضحايا حريق شقة الهانوفيل غرب الإسكندرية، من مسجد العمري إلى مثواهما الأخير بمقابر عامود السواري، للزوج المتوفي، بينما تم تشييع جثمان الزوجة من مسجد المواساة إلى مقابر الأسرة بمنطقة المنارة، ودخل أقارب الضحايا فى حالة حزن شديد أثناء تشييع الجثمانين، خاصة أن الأب والأم تركا 6 أطفال من صغار السن بواقع 5 فتيات وطفل رضيع عمره 8 شهور فقط.
كانت قد صرحت نيابة الدخيلة، بدفن جثامين كلا الضحايا بعد ورود تقرير الطب الشرعي وسماع أقوال شهود عيان الواقعة وندب الأدلة الجنائية لمعاينة آثار الحريق لمعرفة أسباب وقوع الحريق.
كما خيمت حالة من الحزن على وجوه الحضور، وذلك انتظارًا لإعلان تصاريح الوفاة تمهيدا لدفنهما بمقابر الأسرة، بينما ترك الزوجان 6 أطفال بينهم 5 فتيات وطفل رضيع يبلغ من العمر 8 شهور.
لقيت ربة منزل وزوجها مصرعهما إثر نشوب حريق هائل بمنطقة الهانوفيل بالعجمي غربي الإسكندرية، فيما أصيب 3 آخرون من أبنائهم بجروح وكسور بسبب الحريق.
تلقى اللواء خالد البروي، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد بنشوب حريق بشقة بعقار آخر شارع القويري بمنطقة الهانوفيل.
على الفور انتقل ضباط قسم شرطة وقوات الحماية المدنية، رفقة سيارة الإسعاف لموقع البلاغ، وتمت السيطرة على النيران وإخمادها ومنع امتدادها للعقارات المجاورة.
أظهر الفحص نشوب حريق بشقة بالطابق الخامس بعقار القويري، وأسفر عن وفاة الأم والأب وإصابة شخص آخر، وتبين قيام الأب بإلقاء أبنائه من أعلى وتم إنقاذهم وجرى نقلهم إلى مستشفى العجمي، لتلقي العلاج اللازم.
تحرر المحضر اللازم بقسم شرطة الدخيلة، وباشرت النيابة العامة التحقيق والتي قررت سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وندب الأدلة الجنائية لمعاينة أثار الحريق.